نمو كبير لقطاع الألعاب في السعودية

توقعت منصة “ستاتيستا” للأبحاث الاقتصادية أن يحقق قطاع الألعاب في السعودية إيرادات بقيمة 998.2 مليون دولار أي حوالي “3.7 مليار ريال سعودي” هذا العام، وذلك وفقاً لأحدث بيانات المنصة، مدفوعاً بالعدد الكبير من السكان الشباب في المملكة، وتزايد الدخل بمعدل نمو يبلغ نحو 11% سنوياً.

ومن المتوقع أن يزيد سوق قطاع الألعاب في السعودية بمعدل نمو سنوي قدره 8.5% حتى عام 2027 ليصل إلى 1.3 مليار دولار، كما من المتوقع أن يصل عدد اللاعبين لألعاب الفيديو إلى 2.8 مليون لاعب خلال المدة الزمنية نفسها.

هل سيتخطى قطاع الألعاب في السعودية المليار دولار هذا العام؟

أرقام وإحصائيات

ومن المرجّح أن يصل معدل انتشار المستخدمين إلى 7.4% عام 2027 مقارنة بمستواه الحالي الذي يبلغ 6.9%، وسوف تمثل ألعاب الهاتف المحمول حوالي نصف إجمالي الإنفاق على الألعاب هذا العام بقيمة 467.6 مليون دولار، وذلك وفقاً للبحث.

أما بالنسبة لعدد لاعبي ألعاب الهاتف المحمول، فمن المتوقع أن يصل إلى 6.1 مليون لاعب في العام 2027 مع تضخم السوق بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6.6% حتى عام 2027.

وفي الوقت ذاته، ستحقق الألعاب عبر الإنترنت إيرادات بقيمة 33.4 مليون دولار العام الحالي 2024، ومن المتوقع أن تنمو بمعدل نمو سنوي مركّب قدره 6٪ إلى 39.8 مليون دولار في العام 2027.

إضافة إلى ذلك، سيسجل سوق شبكات الألعاب المحلية إيرادات قدرها 55 مليون دولار هذا العام، وسوف تزيد بمعدل نمو 8.4% إلى 70 مليون دولار بحلول عام 2027، حسب توقعات البحث.

هل سيتخطى قطاع الألعاب في السعودية المليار دولار هذا العام؟

السعودية.. نحو الريادة في صناعة الألعاب

ووفقاً للبحث، فمن المتوقع أن تحافظ الصين على المركز الأول في العالم من حيث إيرادات ألعاب الفيديو، وذلك بإجمالي متوقع يبلغ 94 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وستمثل ألعاب الهاتف المحمول أكثر من 34٪ من هذا الرقم.

والجدير بالذكر أن السعودية تسعى لتحقيق الريادة في صناعة الألعاب، حيث تعمل شركة “Savvy Games” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة “ESL FACIT” التي استحوذت عليها مؤخراً على إطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية القادمة هذا الصيف.

كما من المقرر أن يكون مشروع “القدية” الذي تبلغ تكلفته عدة مليارات من الدولارات موطناً لأول منطقة للألعاب والرياضات الإلكترونية في العالم.

وهذا يعتبر جزءاً من جهود المملكة التي تسعى لتنويع اقتصادها، حيث يُتوقع أن تساهم الصناعة بمبلغ 50 مليار ريال سعودي في الاقتصاد بحلول عام 2030.