دوي انفجارات في حقل العمر النفطي في سوريا
دوت انفجارات عنيفة في حقل العمر النفطي أكبر قواعد “التحالف الدولي” في سوريا، بريف دير الزور الشرقي، دون ورود معلومات عن أسباب الانفجار إن كانت تدريبات عسكرية أو استهداف تعرض له الحقل حتى اللحظة.
ورصد نشطاء المرصد السوري، دوي انفجارات عنيفة في ريف الحسكة، ناجمة عن تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لقوات “التحالف الدولي” وبمشاركة قوات سوريا الديمقراطية في قاعدة قسرك بريف مدينة الحسكة.
خريطة توضح موقع حقل العمر النفطي
وتشهد القواعد العسكرية الأمريكية داخل الأراضي السورية تدريبات عسكرية مكثفة في الآونة الأخيرة، بالتزامن مع تصاعد حدة الهجمات من قبل المسيرات التابعة للميليشيات الإيرانية تحت شعار “انتقاما لغزة”.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن القوات الأمريكية وجهت ضربات لمنشأتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني في شرق سوريا بتوجيه من الرئيس، جو بايدن.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في بيان إن “الضربات الدقيقة هي للدفاع عن النفس وهي رد على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة في معظمها ضد الأمريكيين في العراق وسوريا من قبل الميليشيات المدعومة من إيران والتي بدأت في 17 أكتوبر”.
وأوضح أوستن أن “الضربات تهدف فقط إلى حماية والدفاع عن قواتنا في العراق وسوريا”، مضيفا “أنها منفصلة عن الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، ولا تشكل تحولا في نهجنا تجاه الصراع بين إسرائيل وحماس”.
وتعهد وزير الدفاع الأمريكي بمواصلة “حث جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية على عدم اتخاذ إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع”.
وجدد أوستن التأكيد على أن واشنطن “لن تتسامح مع مثل هذه الهجمات وستدافع عن نفسها ومصالحها”، منوها إلى أن “الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع وليس لديها نية أو رغبة في الانخراط في المزيد من الأعمال العدائية، لكن هذه الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية غير مقبولة ويجب أن تتوقف”.