تجدُّد الاشتباكات وتبادل الاهتمامات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان

اتهم الجيش السوداني “قوات الدعم السريع” باستهداف ضباط القوات المسلحة وقوات الشرطة والأمن ممن أصبحوا خارج الخدمة، واقتحام منازلهم “لاقتيادهم إلى أماكن مجهولة أو قتلهم بدم بارد”، على حد وصفه.

إذ قالت القوات المسلحة السودانية، في بيان عبر صفحتها على “فيسبوك”، إن قوات الدعم السريع “درجت منذ بداية تمردها المشؤوم على مخالفة كل أعراف وعادات الحرب والقانون الدولي الإنساني، وارتكاب جرائم وممارسات إرهابية لا علاقة لها بموروثات الشعب السوداني”.

 

ووفقاً للبيان، فقد اتهم الجيش في البيان قوات الدعم السريع باختطاف الفريق آدم محمود جار النبي، واثنين من أبنائه، وإطلاق النار على الفريق أحمد عبد القيوم، ما أدى إلى مقتله هو وابنته، أثناء وقوفه لشراء خبز في الشارع العام.

الجيش السوداني يتهم قوات "حميدتي" بتصفية ضباط متقاعدين

كما أشار البيان إلى “قتل واختطاف عدد كبير من الضباط وضباط الصف المعاشيين (على المعاش)، والتعرض لعائلاتهم بالتنكيل والضرب وسرقة ممتلكاتهم وخطفهم”.

وأضاف البيان “تدين القوات المسلحة هذه (التصرفات الإرهابية) حيال ضباط وضباط صف وجنود عزل أصبحوا خارج الخدمة، وتتوعد برد قاسٍ حيال هذا السلوك المستهجن”.

وميدانياً، تجدَّدت السبت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، بمناطق متفرقة في العاصمة الخرطوم، رغم الهدنة.