من هو راشد الغنوشي؟

  • اسمه الحقيقي راشد الخريجي في منطقة الحامة من ولاية قابس جنوب البلاد
  • في الـ28 من يونيو 2022 وجه له القضاء التونسي تهمة الانتماء لتنظيم إرهابي بشكل رسمي
  • حُكم عليه بالإعدام خلال نظام الرئيس الأول لتونس الحبيب بورقيبة

أعلنت السلطات التونسية، الثلاثاء، أن قضاء مكافحة الإرهاب أمر بتجميد الأرصدة المالية والحسابات المصرفية لـ10 شخصيات، من بينها رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي ورئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي القيادي بالحركة ذاتها.

وبالإضافة لرئيس حركة النهضة ورئيس الحكومة السابق، ضمت قائمة الشخصيات العشر القيادي في النهضة ووزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام، ونجل الغنوشي معاذ الغنوشي، ورفيق عبد السلام صهر الغنوشي.

وكان القضاء التونسي أصدر في 27 يونيو قرارا بمنع سفر الغنوشي في إطار تحقيق باغتيالات حدثت في 2013.

راشد الغنوشي هو سياسي ورئيس حزب النهضة التونسي.

ولد راشد الغنوشي واسمه الحقيقي راشد الخريجي في منطقة الحامة من ولاية قابس (جنوب) في عائلة متواضعة ودرس الشريعة ثم الفلسفة في القاهرة ودمشق.

عاد إلى تونس نهاية الستينيات، وبعدها أسس حزب “الاتجاه الاسلامي” في العام 1981 ليغير تسميته في العام 1989 الى “حركة النهضة” خلال السنوات الأولى من حكم الرئيس السابق الراحل زين العابدين بن علي.

حُكم عليه بالإعدام خلال نظام الرئيس الأول لتونس الحبيب بورقيبة وعفا عنه نظام بن علي في العام 1987 ليلاحق قضائيا بعد ذلك ويقرّر اللجوء إلى الجزائر ثم بريطانيا في العام 1991.

وفي الـ28 من يونيو 2022 وجه القضاء التونسي تهمة الانتماء لتنظيم إرهابي بشكل رسمي لـ33 شخصا بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوسي في قضية اغتيال معارضين تونسيين بارزين.

وكان صدر عن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بأريانة، قرار حظر السفر على راشد الغنوشي، بخصوص ملف الجهاز السري للحزب، إثر القضية التي تقدمت بها هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي.

وقبل 11 عاما، كان بلعيد ومحمد البراهمي من بين الذين ارتفعت أصواتهم تحت قبة البرلمان وفي الشارع التونسي في حملة قوية ضد تغول جماعة “الإخوان” وخطرهم على الدولة المدنية الحداثية.

واغتيل كل من بلعيد والبراهمي، وهما أحد أبرز المعارضين للحكومة التي قادتها حركة النهضة إبان انتخابات 2011، على أيدي مسلحين أمام مقر سكنهما.

وكانت هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي قد أكدت قبل أعوام أنها قدمت الأدلة الكافية منذ فبراير 2019، التي تثبت تورط راشد الغنوشي في الوقوف وراء عمليات الاغتيال السياسي في تونس سنة 2013.

الغنوشي سلسلة من الجرائم متورط فيها، وكل مرة يجد لنفسه مخرجا، هل ينجُ هذه المرة؟

رئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي القيادي بحركة النهضة كذلك تم تجميد حساباته البنكية