صانعة حولي لبنانية تحول الليرة إلى اكسسوارات

  • بعد أن فقدت قيمتها.. الليرة تتحول إلى حُلي
  • استعمال العملة المحلية في لبنان في تزيين الملابس

حوّل متجر أزياء في مدينة طرابلس اللبنانية عملات الليرة المعدنية إلى حُليّ و اكسسوارات، بعد أن فقدت هذه القطع المعدنية قيمتها في السوق وسط الانهيار المالي للعملة المحلية.

العملات المعدنية من فئة 250 و500 ليرة، تبلغ قيمتها الآن أقل من 0.01 دولار أمربكي، لكن ريما مولوي الصمد، صاحبة متجر الأزياء وصانعة الحلي نسرين دسوقي حفار، وجدتا طريقة للانتفاع بهذه القطع النقدية.

وقالت نسرين “لم يبق من قيمة الليرة شيئا ونحن لا نريدها أن تضيع ولا نتخلص منها أو ننساها”.

الليرة اللبنانية من عملة إلى حُلي وإكسسوارات

تستخدم نسرين وريما العملات المعدنية في صنع الأساور والأقراط وسلاسل المفاتيح والأزرار وغيرها من الحلي.

وقالت صاحبة متجر الأزياء إنها فخورة بتحويل تلك العملات المعدنية التي فقدت قيمتها إلى أشياء ذات قيمة.

وتحسرت ريما على ما حل بعملة بلدها قائلة “هذه 25 ليرة كانت ثمن بيت، أهلي اشتروا بيتهم بهذا المبلغ، وبعد أن فقدت قيمتها أردت أن أدعمها  ونجعل منها حليا نلبسه”.

وأضافت “بدأنا في صناعتها كحلي وصرنا نشتريها من السوق بالوزن، وصارت قليلة لأن التجار يبيعونها نحاسا ونيكلا”.

ويُباع سوار بسيط مصنوع بعملة 250 ليرة لبنانية مقابل 150 ألف ليرة لبنانية (نحو 3.85 دولار).