ساعة الأرض تهدف لزيادة الوعي بأزمة المناخ وإظهار الدعم للطاقة المتجددة
قامت المعالم الرئيسية والشركات والأسر في المدن حول العالم أمس بإطفاء أنوارها لمدة ساعة واحدة في إطار مبادرة ساعة الأرض لزيادة الوعي بأزمة المناخ وإظهار الدعم للطاقة المتجددة.
يظهر قصر باكنغهام مع إطفاء الأنوار كجزء من ساعة الأرض في لندن، بريطانيا، 23 مارس 2024. رويترز
وأظلمت معالم بارزة في جميع أنحاء العالم بمناسبة ساعة الأرض لهذا العام، حيث انطفأت المباني بما في ذلك ساعة بيج بن وبرج إيفل ودار أوبرا سيدني والكولوسيوم في روما أنوارها مشاركة لهذا الحدث العالمي.
الكولوسيوم القديم يظهر بعد إطفاء الأنوار بمناسبة ساعة الأرض في روما، إيطاليا، 23 مارس 2024. رويترز
تكتسب ساعة الأرض أهمية خاصة في ظل تفاقم الأزمات البيئية، مما يتطلب تعاونًا دوليًا على نطاق واسع لحماية الكوكب.
صورة تظهر برج إيفل قبل وبعد الإطفاء تضامنا مع حملة ساعة الأرض – رويترز
وتهدف الحملة السنوية إلى جمع أكبر عدد ممكن من الأشخاص معًا، وتطلب منهم التوقف عند الساعة 8.30 مساءً بالتوقيت المحلي وقضاء 60 دقيقة في القيام بشيء إيجابي لكوكب الأرض حيث أصبح العالم الآن عند “نقطة تحول” مع أزمات المناخ والطبيعة.
منظر لمعبد البارثينون القديم فوق تل الأكروبوليس خلال ساعة الأرض في أثينا، اليونان – رويترز
وقال متحدث باسم الصندوق العالمي للطبيعة في المملكة المتحدة، إن “ساعة الأرض التي تنظمها الصندوق العالمي للطبيعة هي لحظة للوحدة العالمية التي تجمع الناس من جميع أنحاء العالم معًا، وتسلط الضوء على أزمة المناخ والطبيعة، وتلهم الناس للعمل والدعوة إلى التغيير العاجل”.
منظر لمحطة سكة حديد شاتراباتي شيفاجي (CST) بعد إطفاء الأنوار بمناسبة الحملة البيئية لساعة الأرض في مومباي – AFP
من جانبه دعا أنطونيو غوتيريش ، الأمين العام للأمم المتحدة، الناس من جميع أنحاء العالم إلى المشاركة في هذه المبادرة.
قبة كاتدرائية القديس بطرس بعد إطفاء الأنوار بمناسبة ساعة الأرض في الفاتيكان – رويترز
وقال في رسالة بالفيديو: “في ساعة الأرض، يقوم ملايين الأشخاص حول العالم بإطفاء الأضواء لتسليط الضوء على محنة كوكبنا”.
منظر لدار الأوبرا في سيدني بعد إطفاء الأنوار بمناسبة ساعة الأرض في سيدني، أستراليا – رويترز
وساعة الأرض هي الحركة البيئية العالمية الرائدة للصندوق العالمي للطبيعة. على مدى السنوات الـ 17 الماضية، نمت لتصبح أكبر حركة شعبية في العالم من أجل البيئة، حيث ألهمت الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات في أكثر من 190 دولة ومنطقة لاتخاذ إجراءات من أجل مستقبلنا الجماعي.
الماليزيون يطفئون الأضواء ويشعلون 60 شمعة، ترمز إلى 60 دقيقة من ساعة الأرض في بيتالينج جايا، ماليزيا – رويترز
تاريخيًا، ركزت ساعة الأرض على أزمة المناخ، ولكن في الآونة الأخيرة، سعت ساعة الأرض جاهدة لمعالجة مجموعة من المخاوف التي تواجه الناس والكوكب.
وتعترف الحركة بدور الأفراد في إيجاد حلول للتحديات البيئية الأكثر إلحاحًا على كوكب الأرض وتظهر قوة ملايين الأشخاص الذين يعملون معًا لتحقيق هدف مشترك.
