تريندينغ | كاتبة بريطانيا تتراجع عن دعمها لحركة “النسوية”

النسوية” خذلتني وخذلت جيلي.. هذه هي تصريحات الكاتبة البريطانية “بترونيلا وايت” التي صدمت الجميع من خلال مقالة لها في جريدة “دايلي ميل” البريطانية.

الكاتبة البريطانية المعروفة بدعمها للحركة النسوية تحدثت عن الحركة التي كرّست حياتها للدفاع عنها، وقالت إنها نشأت متشبعة بمعتقدات الحركة النسوية، لكنها تشعر الآن مع العديد من صديقاتها في الحركة بأن النسوية قد خذلتهن وخذلت جيلهن، ولا ينبغي السماح للنسوية بتدمير حياة الأجيال القادمة.

وأبدت وايت، ندما وتحسرا عميقين على ما أسمته ضياع عمرها في اعتناق وممارسة مبادئ الحركة النسوية.

وحكت أنها لا تزال تلتقي كل اثنين بمجموعة من صديقاتها في مطعم بلندن، ويجلسن على طاولة بالقرب من النافذة، ويناقشن ما آلت إليه حياتهن، قائلة إن لديهن أشياء كثيرة مشتركة، فهن جميعهن في منتصف الـ50 من العمر ومهنيات ومتعلمات تعليما عاليا، ومع ذلك يشعرن بأن هناك فراغا كبيرا في حياتهن، “جميعنا عازبات ومن دون أطفال”.

تصريحات “بترونيلا” كانت مادة دسمة لمختلف الصفحات فلطالما إعتبرت الحركة النسوية موضوع مثير للجدل ويطول فيه النقاش.

“الفاروق” قال عن الموضوع في تعليقه مايلي: ” هؤلاء النسوة، بعد أن غرقن في وحل النسوية، عرفن الضرر (ربما بعد فوات الأوان)، لكن ننصح النسوية العربية وغيرها أن تستيقظ قبل الغرق!!”.

أما الناشطة “ملك” فقد علّقت قائلة: ” الإفراط في كل شيء ينتج عكسه، طالبي بحقوقك، لكن لا تكوني ضد الزواج والانجاب، والزواج ماهو، فرض على كل إنسان هي ارزاق من الله في انبياء، ورجال دين عظماء ماتوا عزاب والسيدة مريم العذراء، اطلبوا الله بإلحاح يرزقكم من يخاف الله فيكم وإن، ما كتب لكم ارضوا بما قسمه الله لكم”

من جهتها الناشطة ” مهني” تناولت الموضوع بشكل مختلف عندما قالت: “ويبقى الزمن جزء من العلاج…البديهي الذي لا تقتنع به اليوم، سيجبرك الزمن على الإقتناع به”.

وفي العالم العربي وتحديدا في الجزائر، أثارت الفنانة الجزائرية “مونيا بن فغول” جدلا واسعا بعد حديثها عن النسوية.

“مونيا” التي لطالما اشتهرت بدفاعها عن المرأة، وإصرارها على تشجيع المرأة على الإستقلالية والحرية، قالت في تصريحها أن المرأة في نهاية المطاف بحاجة إلى الرجل.

تسبب هذا التصريح في انتقادات واسعة للمثلة الجزائرية فقد اعتبروا ما قالته شئ بديهي عكس ما كانت تظن.

وفي تصريح لأخبار الآن، شرحت “مونيا بن فغول” لمتابعيها أنها لم تكن تعتقد من قبل ان المرأة لا تحتاج إلى الرجل بل هي تعتقد أن المرأة يجب أن تعمل وتعمل على تطوير ذاتها كي تفكر لاحقا بالزواج.