تريندينغ| في بلد العجائب “الهند” كثرت القصص التي تنافست على تصدر التريند في الساعات الماضية

ففي أغرب القصص، قامت سيدة أعمال من الهند باختطاف مذيع هندي بغية الزواج منه.

تبدأ القصة عندما دخلت سيدة الأعمال “بوجيريدي تريشنا” لأحد مواقع التواصل وبدأت بالدردشة مع شخص محتال تقمّص شخصية المذيع “براناف سيستا” واعتقدت أنه هو فبدأوا بالتواصل معاً وتمكن من خداعها لمدة سنتين حيث كانت تراسله ثم تشاهد المذيع في التلفزيون فوقعت في حبه بشكل شديد.

واكتشفت السيدة لاحقاً أن كل ما حدث كان خدعة كبيرة من أجل سرقة مالها، المرأة عشقت المذيع رغم أنه لا يعرفها فخططت لتحويل حبها إلى حقيقة وتمكنت بطريقتها من معرفة رقم جواله فتواصلت معه على الواتساب لكنه قام بحظرها.

“بوجيريدي تريشنا” لم تستسلم ووضعت أجهزة تتبع في سيارته وانتظرت اللحظة المناسبة فخطفته وأخذته لمنزلها وقيّدته على كرسي ثم قدمت له نفسها ليتزوجها بالقوة لكنه رفض بشدة فضربته ضرباً مبرحاً حتى خاف على حياته فوافق وبدأ يمثل أنه يحبها حتى اطمئنت له فحررته من القيود وتمكن من الهرب فذهب للشرطة وقدم شكوى ضدها فقضبوا عليها.

قصة مشوقة قال عنها الناشط “حمود الشمراني: ” الهنود ما شاء الله خيالهم في الحياة الواقعية مثل خيالهم السينمائي في أفلامهم”.

نبقى في الهند، حيث رُفعت دعوى قضائية ضد حديقة حيوان في مدينة كلكتا بسبب أسد اسمه “أكبر” يعيش في قفص مع لبؤة اسمها “سيتا” وذلك لأن “أكبر” يشير لاسم إمبراطور مسلم أما “سيتا” فتشير إلى آلهة هندوسية ولا يمكن أن يتزاوج مسلم بهندوسية حسب الدعوى التي رفعها حزب “بهاراتيا جاناتا” الهندوسي وهو أكبر حزب في البلاد.

تطور الموضوع وتضخمت المشكلة لدرجة أن القضية وصلت لـ”المحكمة العليا” في كلكتا حيث سيقوم القاضي بالنظر في الدعوى للبت في مسألة (هل وجود أسد مسلم مع لبؤة هندوسية شرعي من الناحية القانونية أم لا).

المعلّق “عبدالله” وجد الحل فقد كتب: “غيروا الاسم وانتهينا، ماله داعي الأكشن والإثارة وإزعاج السلطات والمحكمة العليا”.

 

وفي قصة مشوقة أخرى، قطع قطار شحن “هارب” شمال الهند مسافة 45 ميلاً (60 كيلومترًا) تقريبًا من دون سائق، ووصلت سرعته إلى 46 ميلاً (74 كيلومترًا تقريبًا) في الساعة، قبل أن يتوقف، وفقًا لمسؤولي السكك الحديدية، والسبب رغبة سائق القطار وزميله في شرب الشاي، وأخذ قسط من الراحة.

عن كل هذه القصص الغريبة قال صاحب حساب “جينيوس” : “الدولة هذه أغرب دولة بالعالم، نهضة صناعية قوية والناتج المحلي يرتفع عندهم والمرتبة الخامسة بين دول العشرين ومع ذلك عندهم تخلف وقرارات المهبول ما يسويها”!.