سعر الدولار في سوق السوداء بمصر بلغ نحو 50 جنيهًا

شهدت الساعات الماضية انهيارًا كبيرًا في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بالسوق السوداء، حيث شهد غياب المشترين مع استمرار الهبوط لمستويات كبيرة، مقارنة بالفترة الماضية.

وهبط الدولار في السوق السوداء إلى مستويات تتراوح بين 51 إلى 52 جنيهًا، في أعقاب إعلان مصر توصلها إلى اتفاق حول تطوير مشروع رأس الحكمة، مما يوفر سيولة عاجلة تصل إلى 35 مليار دولار خلال شهرين.

وحول هذا الموضوع، علّق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأبدى البعض آماله في أن تنخفض الأسعار، فيما انتقد آخرون تجار السوق السوداء.

وإلى ذلك قال أبو سلامة عبر منصة “إكس”: “ليس المهم هبوط الدولار المهم هبوط الأسعار، إيه فايدة هبوط الدولار وكل شي سعره بيرتفع يوميًا”.

في المقابل، رد حساب باسم “Derek”، رد وقال: “مستحيل الأسعار تنزل، التجار مسعرين بضاعتهم علي دولار أبو 70، ومش هاينزل مليم من سعرها، الدولار نزل بـ ٤٨ دلوقتي بس هايفضل التاجر يقولك انا شاريه بالغالي من تاجر الجمله.. الدولار لازم يثبت شهرين تلاته علي سعر منخفض مش يومين زي مابيشتغلوا الناس علشان تحس بانخفاض في أسعار الأكل”.

تريندينغ| بعد انهياره بالسوق السوداء.. سعر الدولار يثير جدلًا واسعًا في مصر

أما مجدي فؤاد علّق بغضب وانتقد تجار السوق السودا في مصر وقال: “فعلاً الدولار اتهبد قصدى وقع من الدور الأربعتاشر على دماغ تجار السوق السوداء الحراميه والنصابين فشفشها”.

لكن حساب باسم محمد74، ربط في تعليقه بين تقارير أشارت في وقتٍ سابق إلى احتمالية تعويم الجنيه.

وفي هذا الصدد، قال: “معتقدش فيه تعويم قبل مراجعة أول أبريل ولو حصل تنازل من الناس علي الدولار حتي لو باعوه سوق سوداء ممكن يتلغي برنامج صندوق النقد كله”.

ورفعت الحكومة المصرية سعر الدولار أمام الجنيه ثلاث مرات منذ تدهور الأزمة الاقتصادية عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 2022، ليفقد الجنيه المصري نحو 50% من قيمته أمام الدولار.

واستقر سعر الدولار في البنوك المصرية عند 30.9 دولار منذ بداية 2023، وهو العام الذي شهد بدوره ارتفاعًا قياسيًا للتضخم وصل لنحو 40%.

أما السوق السوداء، المعتمدة على عدم توافر سيولة دولارية لدى البنوك، خصوصًا للمستوردين، فارتفع سعر دولارها إلى حدود 70 جنيهًا الشهر الماضي، بزيادة 126% عن السعر الرسمي.