عقوبات أمريكية تمنع شركة فلاي بغداد من مزاولة عملها

هاشتاغ “فلاي بغداد” يكتسح السوشيال ميديا في العراق والسبب إلغاء كل رحلاتها بعد فرض واشنطن عقوبات عليها.

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة الطيران العراقية “فلاي بغداد” وعلى مديرها التنفيذي و3 من قادة وأنصار كتائب حزب الله العراقي لاتهامهم بمساعدة الحرس الثوري الإيراني.

إلغاء الرحلات أمر أثار غضب المسافرين، وهذا ما شاهدناه في مقطع فيديو من مطار بغداد الدولي انتشر بشكل واسع بين العراقيين.

حمّل المسافرون مسؤولية ما حصل وإلغاء الرحلات للشركة معتبرين أن من واجبها تأمين رحلاتها، وفي حال جد طارئ فعليها أن تؤمن طائرات أخرى لركابها.

لكن من جهة أخرى اعتبر رواد السوشيل ميديا ما حدث فضيحة من العيار الثقيل مثل “علي الزهيري” الذي أكد أن شركة الطيران هذه تعرض حياة المسافرين للخطر فقد كتب: “الجانب الآخر العالم يتطور وشركات الطيران تقدم أفضل خدماتها للمسافرين.. فلاي بغداد رغم سوء عملها وعدم التزامها بالضوابط وقوانين سلطة الطيران المدني، والفضائح المخزية المستمرة لا تزال تزاول عملها، استغلال المسافرين الأبرياء وتعريض حياتهم لخطر الموت من قبل شركة فلاي بغداد وذالك لنقل صواريخ وأسلحة وطائرات مسيرة وغير مستبعد استخدمت لإدخال مخدرات أيضاً. بغداد تستحق أفخم وأعرق وأفضل الشركات التي تحمل اسمها والعراقيين يستحقون السفر بطائرات تحترم وقتهم وتوفر الراحة والسلامة”.

“إبراهيم شلال العقابي” تحدث عن سلامة الركاب والمسافرين: “يعني ينقلون عليها أسلحة وهي محملة بالركاب، ماشاء الله، حتى لو محملة غنم هم ما يخلون بيها أسلحة وعتاد”.

“سمية الحديثي” كانت جريئة في تعليقها عندما قالت: “إذا كانت الشركة تنقل هالأشياء بعلم الحكومة فتلك مصيبة وإذا بدون علمها فالمصيبة أعظم”.

“علا عاصي” مثلها مثل المسافرين طالبت بأن يتم تعويض كل المتضررين فقد قالت: “على شركة فلاي بغداد أن تعمل بمهنية ولو لمرة واحدة وتعيد للناس مستحقاتهم المالية أو تعويضهم جراء إلغاء الرحلات، الموضوع ليس بحرب البيانات بل هو أكبر من ذلك”.

في المقابل، نددت “فلاي بغداد” بالعقوبات الأميركية، مؤكدة أنها لا تستند إلى أي أدلة مادية أو معنوية. وقالت في بيان، إنها ستلجأ إلى الطريق القانوني للمطالبة بالتعويض المادي والمعنوي، حيث من الواضح أن القرار جاء مبنيا على معلومات مضللة وغير حقيقية.