تريندينغ | في لفتة إنسانية جميلة ولطيفة قام رجل سعودي بالاحتفال بزواج عاملته المنزلية في بيته

قرر رجل سعودي يدعى “تركي الحمدان”، أن يتكفل بحفل زواج عاملته، في محافظة بقعاء بمنطقة حائل، بعد استقدام خطيبها من بنجلاديش.

وقال الحمدان إن الخادمة كانت عنده منذ فترة، وانتهت فترة عملها، وكانت تريد السفر إلى بنجلاديش لإتمام زواجها، ولكنها كانت متعلقة بأطفاله، وكذلك تعلق بها أطفاله” .

وأوضح أنها رفضت السفر وأثرت عليه بقولها، إنها لن تسافر ولو لزواجها إلا عندما يكبر أبنائه فقرر مكافأة العاملة وإحضار خطيبها من بنجلاديش، وأقام لهما حفل زواج على نفقته الخاصة “.

أثارت مبادرة الرجل السعودي إعجاب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

مصطفى” قال في تعليقه :”جزاه الله خيرا، أدخل الفرحة في قلوبهم”.

“علي” عظّم ما قام به السعودي قائلا:”ما رأيت عبادة أعظم من جبر الخواطر ولا يتخلق بها إلا أصحاب النفوس النبيلة.. فكن لطيف المعشر حلو اللسان فعند الناس ما يكفيهم من الهموم والمواجع”.

“خالد” بارك للعروسين لكنه انتقد صاحب الفكرة لسبب واحد ذكره في التعليق التالي: “حلوة الفكرة جزاه الله خيرا، لكن السيء هو جلوس الرجال أمام العروسة بهذه الطريقة، كان الأولى أن يكون زواج على طريقتنا، الله يهديهم ويبارك للعروسين”

“أبو شيرار” كذلك انتقد الرجل السعوي لنفس السبب فقد قال: “ما شاء الله تبارك الله .. الله يبارك لهم في زواجهم ويجزاه ألف خير، الحقيقه مثل هذه المقاطع تخلي الواحد ينبسط، ولا أريد أن أكون سلبيا لكن ليته احترم خصوصية المرأة وما خلاه مختلط بالشكل هذا، لو جعل الزوجة عند السيدات والزوج عند الرجال إلا في موعد الزفة كان بيكون أفضل”.

“سعد العمري” قال إن العروسة تعلمت الكرم من أهل المدينة فقد قال: “تعلمت العاملة من أهل حائل الوفاء والكرم وهذا غير مستغرب فهم أهل الشهامة والمروءة، ألف مبروك للعروسين”.

“صالح” كان لديه رأي آخر فقد قال: “عندي قناعة لو أنه ساعدها بمبلغ الزواج وخلاها تسافر وتتزوج وسط بيئتها وأهلها وناسها كانت ستكون جميلة أكبر وأفضل، لأن الزواج في بيئة مختلفة وبدون أقارب يصبح عبئاً ويمر بثقل ولا تكون فيه الفرحة بين الأزواج كما في التقرير.”