تريندينغ | سيدة مصرية تضع والدتها في دار عجزة بكل برودة قلب

أظهر مقطع فيديو منتشر بكثرة، سيدة مصرية وهي تحضر أمها لأخذها لدار المسنين رغم رفض والدتها للبقاء في الدار.

وقعّت الابنة بكل هدوء وثقة وثبات على ترك والدتها، كما أنها لم تبالي لا نتقادات الحضور والموجودات في دار المسنين.

حيث قالت إحداهن “افتكري اليوم دا عشان هيكون في يوم زيه لكِ أنت بكرة بنتك هتعمل فيكي نفس اللي عملتيه”.

ما قامت به السيدة المصرية أثار غضب النشطاء، مما دفعهم لشن موجة من الانتقادات عليها.

أنس بن عبد الله” حذّر السيدة من نفس المصير فقد كتب:”كما تدين تدان ، الدنيا لن تبقى لأحد سيأتي يوم يرمونها أبنائها أو زوجها الدين في الرقبه سينقضي عن قريب”.

“رنا” أكدت أن عقوق الوالدين له عواقب وخيمة: ” ياخسارة حملها وتعبها وسهرها وتربيتها لكِ … عقوق الوالدين عقوبته تكون معجلة في الدنيا قبل الآخرة .. وبغضبها عليكي حتخسري دنيتك وآخرتك”.

“بدر الحديثي” تساءل أين ضمير الابنة؟ عندما كتب: ” الضمير إذا مات عند الإنسان كل شي يموت فيه مع الأيام صدقوني بيجيه نفس ماسوا في أي شخص بحياته سواءا أم، أبو، أخ صديق، حتى عدوك إذا إتخاصمت معه إتخاصم بشرف ولا تستغل خصامك معه بذله لأنه يوم من الأيام بتكون إنت بنفس الموقف”.

“منال” أوضحت أنها ضد ما قامت به السيدة لكن في نفس الوقت تساءلت قائلة:”أنا ضد الفعل حتى لو كانو سيئين كنت سأحسن لهما لآخر عمرهم، لكن البشر يختلفون في قوة تحملهم وصبرهم لا أحد يعلم مالذي أوصل إبنتها لهذا الخيار .لكن أعلم انه لا يحق لأحد وصفها بالألفاظ المعتادة”.

“آل نافي” التمس الأعذار للإبنة عندما كتب :”يمكن فيه شيء خلف الخبر ظروف معينه أو أمور أخرى لا أحد يعلمها، ليش الحكم وسبّ وشتم المرأة على مقطع لا يتجاوز دقيقه مو عارف بصراحه”.