تريندينغ | الشرطة الفرنسية تلقي القبض على اللاعب الدولي الجزائري “يوسف عطال” بسبب دعمه للقضية الفلسطينية

في تفاصيل القصة التي بدأت مع إعلان الحرب على غزة، فقد قام لاعب نادي نيس الفرنسي “يوسف عطال” بنشر فيديو يدعو فيه إلى وقف إطلاق النار ووقف الحرب على الأبرياء في القطاع.

المنشور لم يعجب الفرنسيين، ولم يعجب المسؤولين، الطبقة السياسية وبالتأكيد لم يعجب كذلك مسؤولي النادي الفرنسي، الذي أعلن في بيان له إيقاف اللاعب البالغ من العمر 27 عاما لحين إشعار آخر.

عطال تعرّض لضغوطات قاهرة، لا يستطيع أحدا تحملها، فسمعته ومسيرته المهنية كانت على المحك.

وكان “كريستيان إستروسي ” عمدة مدينة نيس الفرنسية، قد هدد اللاعب الجزائري يوسف عطال بالرحيل من النادي إن لم يعتذر.

في نهاية المطاف قام نجم المنتخب الجزائري بإزالة المنشور من على انستغرام، كما اضطر للإعتذار بعد مطالبته بذلك مرارا وتكرارا.

عطال اتُهم بنشر أفكار متطرفة، معادية للسامية وعنصرية تحرض على الكراهية، كما اتهم بدعمه للإرهاب.

في بداية الأمر واجه اللاعب هذه التهم أمام المجتمع فقط، لكنه اليوم يواجهها بشكل رسمي أمام القضاء الفرنسي.

فقد ألقت قوات الشرطة الفرنسية القبض على يوسف عطال مباشرة بعد عودته من فترة التوقف الدولي رفقة الجزائر.

ليتم التحقيق معه والإفراج عنه بعد ذلك بكفالة تقدر بمبلغ 80 ألف يورو، فيما يمنع عليه مغادرة التراب الفرنسي، باستثناء أنشطته كلاعب كرة قدم.

خبر استفز الجزائريين بشكل كبير جدا، فبالنسبة لهم العنصرية التي يتحدثون عنها والتي يتهمون بها اللاعب الجزائري صفة تمثلهم بشدة بدليل تعاملهم السيئ مع اللاعب لمجرد أنه عبّر عن رأيه عبر صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

عبد الرحمان” قال في تعليقه مايلي: ” النفاق الفرنسي خاصة و الغربي عامة و الكيل بمكيالين في كل المجالات السياسي و الرياضي و الإعلامي”.

“عمر” إعتبر أن ما حدث غايته إستفزاز الجزائريين فقد قال: ” هل يوسف عطال الوحيد في فرنسا الذي نشر فيديو أو تغريدة لدعم فلسطين ؟؟؟
بإختصار أعتبر هذا الأمر إستفزاز للجزائر و الجزائريين.

من جهته انتقد “أمين” الدولة التي تدعي الحرية وتدعم حرية التعبير على حد قوله فقد قال: “الصفاقه وسياسة الكيل بمكيالين، أين الحريه وحرية التعبير والرأي الآخر يامتشدقين بحقوق الإنسان والحيوان”.

“جنة” وجهة نصيحة للاعب قالت فيها: ” الصفاقه والصلف وسياسة الكيل بمكيالين.. أين الحريه وحرية التعبير والرأي الآخر يامتشدقين بحقوق الإنسان والحيوان”.