سائح سعودي يسقط من نافذة فندق في فرنسا

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع حادثة تعرض لها سائح سعودي في مدينة كان الفرنسية.

الأخبار التي كانت متداولة تفيد بأن الرجل أُلقي من النافذة من الطابق السادس وقُتِلَ من قبل مجهولين في ظروف غامضة.

معلومات أغضبت المغرّدين العرب مثل “عبد السلام” الذي كتب قائلاً: “بلد عنصري نسبة الجريمة عالية جداً فيه الأمان مفقود جداً، و عن تجربة شخصية أتحدث، بلد يعاني من البيئة الصعبة، بغض النظر عن سبب الوفاة رحمه الله السفر إلا أن فرنسا بحد ذاتها جريمة بحق النفس”.

 

 

فيديوهات مثل هذه لسياح عرب وحتى لمشاهير تعرضو للسرقة في هذه المدينة الشهيرة، جعلت المتابعين يغيرّون فكرتهم نوعا ما عن السياحة في فرنسا هذا ما قالته “نجمة” عندما كتبت: “الموضوع مرعب.. فوبيا السفر للخارج.. علشان كذا أنا مع السياحة الداخلية لدول الخليج وبالصيف صيفوا بجنوب السعودية الطايف أبها عسير الباحه كلها أماكن بارده بالصيف و فيها فنادق وكافيهات”.

 

الناشطة “فريدة” أكدت أن مثل هذه الحوادث تتكرر في فصل الصيف قائلة: “كل سنة مع موسم السفر والصيف لازم مثل هالحوادث.. قروا في بلادكم شو تبون كل صيف مسافرين”.

 

وفي تعليق مختلف قال “هادي” ما يلي: “ينبغي علينا عدم التسرع في الحكم على أي خبر حتى يتم الإعلان عنه رسميًا من قِبل السفارة. من الواجب أن نحترم الضحية وأهله، فقد نجهل تفاصيل الحادث: هل كان سقوطًا أم تم دفعه؟ لذا يجب أن نمتنع عن التكهنات والاندفاع بالأحكام”.

 

بالحديث عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث، الأسباب لا تزال مجهولة فالسيناريوهات اختلفت، فقد قيل كذلك أن السائح السعودي كان يسير على حافة الغرفة بكامل إرادته، وطالبه أشخاص بالنزول، إلا أنه رفض ثم سقط على الأرض.

كما قيل كذلك أن السائح لم يتوفى وهو يعاني من إصابات خطيرة وهو قابع في المستشفى في الوقت الحالي، لكن للأسف لم يتم تأكيد أي من هذه المعلومات من قبل الشرطة الفرنسية حتى الآن، ولهذا السبب طالب العديد من المتابعين بتوضيحات من قبل السلطات منهم “بنعلي” الذي كتب: “نريد توضيح عاجل من السلطات الفرنسية عن هذه الحادثة الأليمة وهل قتل الشخص أم لايزال على قيد الحياة”.