تريندينغ | تلميذ يبلغ من العمر 13عاما يتسبب في مجزرة بسبب التنمر

جريمة بشعة كان بطلها تلميذ يبلغ من العمر 13عاما، أقدم على قتل 8 من زملائه وحارس أمني في صربيا، والسبب تعرضه لتنمر مستمر.

قتل التلميذ بمسدس 7 فتيات وفتى تتراوح أعمارهم بين 12 عاماً و14 عاماً، إضافة إلى الحارس الأمني. وأُصيب 6 أطفال ومعلّمتهم بجروح، ونُقلوا إلى المستشفى.

وقُبض على المهاجم بعد وقت قليل على وقوع المجزرة، في باحة المدرسة حيث كان ينتظر وصول الشرطة. وقال قائد شرطة بلغراد إنّ القاتل اتصل بالشرطة ليخبرها بما فعله.

كما قال في إفادته للشرطة بشأن مسرح الجريمة: “كنت أنتظر هذا اليوم. هنا الظروف الأفضل لأنّني… يمكنني إنهاء كلّ شيء في يوم واحد”.

وأشار قائد شرطة بلغراد إلى أنّ الفتى وضع “قائمة بالأشخاص الذين كانوا يغضبونه أكثر من غيرهم لقتلهم”.

وانتشرت مشاهد تنمر للطفل يعتقد بأنها السبب في هذه المذبحة، لكن لم يتم تأكيد صحتها بعد.

عباس المصري” تحث عن خطورة التنمر وتأثيره على الأطفال قائلا: “ظاهرة عم تنتشر كتير بين التلاميذ وعم تسبب بدمار مستقبل بعضهم وحتى لو ما كانت ردة الفعل عنيفة عم يكرهوا المدرسة ويتكاسلوا جدا. الأهل والمدرسة بيتحملوا مسؤولية كبيرة لمنع هالشي”.

“سول” حث الأباء على تقوية نفسية وشخصية أطفالهم في تغريدته فقد كتب: “عشان كذا دايم أقول عودوا أولادكم على الصلابة النفسية عشان مايصير أي كلام يأثر فيهم”.

ردّ “محمد” على تعليق المغرّد السابق في تعليق مغاير تماما.. “محمد” قال: “مافي شيء اسمه صلابة نفسية ! فيه شيء اسمه تربية الأولاد على حدود تعاملهم مع الآخرين، مو معناه أنا شخص حسّاس مثلًا يكون هذا عذر لتقبل همجية وسلوك وحماقة الاخرين. اعط طفلك ساعات من وقتك خصوصًا باللي يتعلق بحقوق الغير”.

تجمّع آلاف الأشخاص، تكريما للضحايا أمام المدرسة، حيث وضعو الزهور والألعاب والرسائل وأضاءو الشموع.