تريندينغ | رجل يكرس عمرته للدعاء على أصحاب العمل من أمام الكعبة

يقف المعتمرون بالعادة أمام الكعبة للدعاء لأنفسهم وأحبائهم وتنجرف ألسنتهم بـ الدعاء والبكاء بما تشتهيه أنفسهم، فماذا اشتهت نفس المعتمر الذي جاب مقطع الفيديو الخاص به الانترنت ومن خصّ في دعائه الذي حيّر النشطاء.

استغل صاحب الفيديو وجوده في الحرم المكي وأمام الكعبة ليدعو على أصحاب عمله.

الفيديو التي تضاربت الآراء حوله حاز على آلالاف من المشاهدات والتعليقات فهناك من هاجم المعتمر بسبب الدعاء على الأشخاص من مكان مقدس، وهناك من التمس له الأعذار لأسباب مختلفة.

رنا ” قالت: “استغرب من الناس اللي يدعون على أحد قدام الكعبه ربي ييسرلك عمرتك ليش ماتستغل هذا الشي وتدعي فيها لنفسك؟ ماتدري يمكن أخر مره تنكتب لك عمره حرام تكون العمره كلها دعاء على الاوادم ونسيت تدعي لدنياك واخرتك!! “اتركو الخلق للخالق”.

 

كثيرة كانت التعليقات التي انتُقد فيها المعتمر، فبالإضافة إلى تعليق المغردة “رنا” أضاف مغرد آخر يدعى ” ألبرت” ما يلي: “لا حول ولا قوة إلا بالله الحين لما يدعي عليهم بالمصايب مايخاف الله.. مايفكر أن عندهم أهل أو عندهم أطفال إذا أنت مره حاقد عليهم ادعيلهم بالهدايه ادعيلهم بشي أحسن من المصايب والكلام الفاضي دايم إذا جيت تدعي على أحد فكر بأهله أو فكر بأطفاله إلا إذا ظلمك.”

https://twitter.com/_srter/status/1645823437586219008

 

صاحب حساب “مو” لم يصدق صاحب الفيديو فقد غرد قائلا: “اللي يصور وهو يدعي على مديره أو يدعي إنه مظلوم غالباً كذاب أو يريد استعطاف قلوب الناس، المظلوم الحقيقي لا يستعطف الناس من قوة الألم والحرقه ويكتفي بدعوه ليس بينها وبين الله حجاب”.

 

أما المغرد “ناي” فقد اتهم المعتمر بمحاولة استعطاف النشطاء قائلا: “استعطاف الناس بمظلوميتك لا يجعلك تنتصر على ظالمك بل اجعل لجوءك لله وحده وهو الناصر لك باذن الله”.

 

دفاعا عن الرجل الظاهر في الفيديو قال “عبد الله”: “لا أحد يعلم بظروفه ولا أحد يدخل بنيته أن كان مظلوما فالله ينصره بحق هذه الليلة المباركة”.

 

أما عن ظلم بعض إدارات العمل وصعوبة العمل معها قال “غريب”: الله ينصر كل مظلوم … حالياً ظلم الإدارات ومشاكل الموارد البشرية لاتعد ولا تحصى وإرهاق للموظفين نفسياً وبدنياً شي في مصلحة العمل”.