مسعف بريطاني يستغل وفاة امرأة مسنة لسرقة نقودها

في مشهد غريب أظهرت كاميرا مراقبة، مسعف يحاول سرقة النقود من منزل سيدة مسنة توفيت بعد فشل الفريق الطبي في إنقاذها

المبلغ الذي سرقه المسعف يقدر بـ 60جنيها إسترلينيا فقط, وعندما انتبه لوجود كاميرا مراقبة، سارع لإعادته لمكانها.

وصلت قضية المسعف إلى المحكمة فقد تقدم ابن السيدة المتوفاة ببلاغ إلى الشرطة، بعد مراجعته لكاميرات المراقبة، لتبدأ محاكمة المسعف، الذي تقاعد من عمله فور تقديم البلاغ ضده.

ووصف ابن السيدة المتوفاة الفيديو بـ”المقزز”، مشيرا إلى أن المسعف “عديم المشاعر”.

واتفق رواد مواقع التواصل مع ابن صاحبة المنزل في وصف المسعف الذي تلقى انتقادات لاذعة عبر الانترنت.

“أبو سالم” لم يجد أي تفسير لتصرف المسعف فقد قال: ” أتوقع أنه فعل ليس له أي تفسير !.. كيف ترى ميت أمامك.. ولك خلق تاكل أو تشرب
فما بالك بسرقة الميت !.. هالنوعية من البشر أجزم أن جيناتهم.. مخلوطة وملغومة !نسأل الله السلامة”.

فايزة من جهتها قالت ان السرقة في بعض الأحيان عادة سيئة أكثر من أنها للحاجة فقد كتبت: “سبحان الله جنى على نفسه ومستقبله المهني عشان نفسه الأمارة بالسوء وأكيد متعود وفي ناس عندهم مرض وضعف نفس بعض الناس مهما ماعنده من خير مايرتاح إلا لما يسرق مدري أيش يحس”.

وعن الامانة وقيمة الحفاظ عليها قالت ” أنغام”: ” الأمانة صفة غالية لايملكها الا من كان مؤمناً بحق ومتصف بالعلم والحكمة”.

في تغريدة أخرى تحدث “أبراهيم عن الرادعان الأشهر لعدم ممارسة مثل هذه الأفعل الشنيعة قائلا: ” هناك رادعان
قيمة وقانون.. فمن تردعه القيمة لا تغيره الظروف ولا الخفاء ولا العلن.. أما رادع القانون فهو مقيد بيقظة الرقيب فقط وبقدر غفوته يستيقظ الجرم في النفس ويُسقط كل المثاليات التي بدا عليها سابقًا.”

تعليق طريف ويحمل الكثير من الرسائل نشره “الكابت احمد” فقد قال: ” لما تكون سارق وأمك تدعي عليك8 مليار بني آدم يعرفو إنك سارق”.

جدير بالذكرأن المسعف أنكر السرقة في جلسة المحاكمة الأولى، وقال إنه كان يجمع المبلغ ليمنحه إلى أسرة المتوفية، قبل أن يتراجع في الجلسة الثانية، ويعترف بارتكابه جريمة السرقة.

وحكمت المحكمة عليه بعد أسابيع من الحادثة، بالعمل 120 ساعة غير مدفوعة الأجر، ودفع تعويض لعائلة المتوفاة بقيمة 530 جنيها إسترلينيا.