تريندينغ| القضاء الفرنسي يحكم على “سعد لمجرد” 6 سنوات حبس

سعد لمجرد” حديث السوشيال ميديا والإعلام في الساعات الماضية والسبب الحكم عليه بالسجن ست سنوات بعد إدانته في اتهامات بضرب شابة واغتصابها في غرفة فندقية بباريس.

بعد انتهاء مداولات المحكمة الفرنسية التي استمرت 7 سعات وانتهاءها باقتناع القضاة بوقوع الاغتصاب على النحو الذي وصفت المدعية وقائعه بشكل دقيق.

قضت المحكمة بسجن المغني المغربي 6 سنوات، كما أصدرت الأولى أمرا بالحبس، ما يعني أن لمجرد -البالغ من العمر 37 عاما- أودع السجن على الفور.

خبر جاء كالصاعقة على المجال الفني وعلى جماهير “المعلّم” لكنه أسعد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبرو الحكم تحقيق للعدالة بل يستحق أكثر من ذلك مثل “ آية” التي قالت: “٦ سنوات كلش قليلة على مغتصب مدان بأربع جرائم ، وبعدين الي سواه يثبت انه مو سوي نفسياً ويحتاج إعادة تأهيل .”

https://twitter.com/ayaalyasin/status/1629349393357783040

تلقى ” سعد لمجرد” الدعم من البعض من زملاءه وكذلك معجبيه، لكن هذا الأمر لم يعجب الكثيرين مثل صفحة “هوت نيوز” التي غرّدت قائلة: ” بتحبو #سعد_لمجرد وبتحبو الفن يلي بقدمو ما اختلفنا بس هالشي مابيعطيكم الحق تتضامنو معه من بعد ما القضاء قال كلمته،هو غلط ولازم يدفع ثمن غلطته،الإغتصاب جريمة بشعة،ويلي بقولو منعرفو مامنصدق يعمل هيك إنو الواحد وقت بدو يعمل هيك عملة مش رح يعملها قدامكم لتتفرجو وتعطوه رأيكم بالاداء”.

كذلك ” خالد بن ثاني” إستغرب من الدعم الذي تلقاه الفنان المغربي من زملاءه في المجال بالتحديد، فقد كتب: ” أستغرب من بعض الفنانين والمشاهير اللي يدافعون عن #سعد_لمجرد وكأنهم مولودين وعايشين معاه.. هو مجرد زميل مهنة وكونك التقيت معاه مرتين ثلاث وتخللتها كلمات وابتسامات مجاملة لا يجعل منه بريء .. إذا المحكمة أثبتت أنه مغتصب فالتعاطف معه عار”.

نفس الإشكال تحدثت عنه “آنيا” ألا وهو “الدفاع عن مغتصب” على حد قوله فقد كتبت: ” عنجد عم بدافعو على مغتصب ؟؟
اوف وين صرنا .! كرمال منحبه او كرمال هوي كان محترم مع فلان وفلانه يعني نوقف معه ؟؟ اسمه م غصتب ونقطه”.

“روي حداد” أشار إلى نقطة مهمة طال الحديث عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ألا وهي معاناة المشاهير مع مثل هذه المواقف التي تكون في بعض الأحيان لها غاية أخرى مثل تشويه السمعة.. أو لكسب الشهرة والمال.. “روي قال: “كلنا منعرف إنو عدد كبير من المشاهير بيتعرضوا لتشويه سمعة ولقضايا مركبة بإتقان وممكن كتير تدخل السياسة وتسوية حسابات …. إنما بالنهاية إذا كان مذنب يتحمل نتيجة عملته وإذا بريء انشالله بتظهر الحقيقة”.