تريندينغ الآن | أم فلبينية وجدت محروقة في صحراء الكويت

اغتصاب.. قتل وحرق، جريمة بشعة حدثت في الكويت راحت ضحيتها عاملة فلبينية تبلغ من العمر 35 عاما.
بعد العثور على جثة الضحية في الصحراء، تبين أن المجني عليها كانت حاملا  وأنها تعرضت لتهشيم في الجمجمة قبل الحرق.
تمكنت الأجهزة الأمنية الكويتية، لحسن الحظ من “فك لغز القضية لتعلن في بيان “التوصل للمتهم وضبطه والتحقيق معه لمعرفة ملابسات الواقعة”.
وكشفت التحقيقات أن مرتكب الجريمة مراهق يبلغ من العمر 16 عاما، وقد اغتصب العاملة الفلبينية وقتلها ثم قام بحرق جثتها، بحسب وسائل الإعلام الكويتية.
تابع الرأي العام الكويتي والفلبيني والنشطاء على السوشيال ميديا قضية الفلبينية التي هزت العالم، فمن ساعات قليلة انتشر فيديو عبر مختلف الصفحات يوثق لحظة وصول جثمانها إلى بلدها وعائلتها وسط أجواء من القهر والحزن التي خيمت على أحبائها، أقاربها وأولادها الأربعة.
تفاعل رواد المواقع مع هذا الفيديو المؤلم ووصل الحال بالبعض إلى طلب عدم تداوله بكثرة بسبب ما يحمله من أسى وحزن مثل “رالو طيبي” التي كتبت: “الله يخليكم بس خلاص لاتتداولون الفيديو تقطعت قلوبنا بجيت لين قلت بس بتيك توك وسناب وهني تكفون كافي”.

 

تحدثت مغرّدة عن خطورة الوضع في الفترة الأخيرة مع انتشار الجرائم فقد قالت: “معقوله حدث يسوي كل هالجرايم هذا اذا كبر شنو بيسوي شي موطبيعي الجرايم صايره انا صرت اخاف اطلع بروحي مافي امان ويخرعون”.

في تعليق آخر قالت المغرّدة “فاطمة ” مايلي: “مختصر الكلام مع الناشطة وداد الحبيب.. الوعي بخطورة هذي العمالة أهو الصح أختصرت كل الكلام اللي الغالب يبي يقوله”.

“موتشي” استغربت من تصريحات الناشطة كما استغربت من التعليقات التي دافعة نوعا ما عن القاتل فقد قالت: “من غرائب السوشل ميديا أن صرنا نقرا عن جريمة بشعة ونتوقع لما ندخل التعليقات أنو نشوف مرضى يدافعون ويطبلون حق المجرم معدوم الضمير والتربية؛ وفعلاً نحصلهم! فيني فضول أدخل عليهم وحدة وحدة أسألهم: ليش قاعدة اتدافعين عنه؟”.

https://twitter.com/_MonMUCCI/status/1619501140416303104

من جهتها أعلنت الحكومة الفلبينية، أنها ستتخذ خطوات لتقييم ومنع الانتهاكات، لا سيما “اغتصاب العاملات الفلبينيات وسوء معاملتهن”.
وأكدت وزيرة العمال المهاجرين الفلبينية “سوزان أوبل” في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، أن حكومة بلادها “سوف تبذل قصارى جهدها لضمان العدالة للضحية”.
وقالت “أوبل” إنها سوف ترسل فريقا من المسؤولين إلى الكويت، حيث يعمل نحو 268 ألف فلبيني، “لمعرفة سبب ارتفاع حالات إساءة معاملة العمال الفلبينيين في السنوات الأخيرة هناك وما هي الخطوات الوقائية التي يمكن اتخاذها”.