مقطع يبكي الحجر لطفل سوري

فيديو أبكى الحجر لطفل سوري في لبنان روى قصته في مقطع انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي…

وسنوات عمره القصيرة التي لم تتجاوز عمر الأزمة في بلاده لم تشفع له بالنجاة من ضرب مبرح طال جسده ووجه، دون أي وجه حق.

بدأت المأساة من انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهر صغيراً سورياً يأكل بشغف بعد أن اعتدى عليه أرباب عمله بالضرب.

ويظهر الفيديو رجلاً يسأل الطفل عن سبب حالته، فقال الطفل، وهو يأكل إنه تم الاعتداء عليه بالضرب.

وأوضح أن الضرب طال عينه اليمنى، وهو ما يشير إليه اللون الأزرق حولها، وكسروا له إحدى أسنانه.

وأشار إلى أنه يعمل كراعي أغنام وأبقار لدى أحد الأشخاص في لبنان، لكن بحجة تأخره عن القدوم لعمله، قام أصحاب العمل بتعنيفه.

ردود الأفعال

إلى ذلك، أثار المقطع غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي وصل إلى مطالبات بضرورة معاقبة الفاعلين فوراً.

وعلق الناشط محمد أبو هيثم عبر تويتر:

“أقسم بالله شي بيقهر أقسم بالله شي ببكي ماعاناه الشعب السوري في الدول العربية..  لبنان يفوق الخيال”

https://twitter.com/Spj4V5EgR4OnS5H/status/1602807876229152769

 

 

بينما كتب عزمي قاسم:

“لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. لا خلق ولا اخلاق تسمح بضرب طفل بل رجل بمنظر طفل يتحمل مسؤولية أمة”

المقطع المتداول أثار موجة غضب واستنكار من رواد وناشطين على مواقع التواصل عبروا عن رفضهم لمثل هذه التصرفات، مطالبين بمحاسبة المتسببين بالأذى الجسدي والنفسي للطفل.

يذكر أن هناك الكثير من حوادث الإعتداء على الأطفال السوريين في لبنان. وجميعها أثارت ضجة لوقت بسيط كما فعل هذا المقطع وبعدها تم طي الصفحة.

ولم يتغير الوضع بعد.

في بيان صادر عن اليونيسيف مايو الماضي، قالت أديل خُضُر، المديرة الإقليمية لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن أكثر من 6.5 مليون طفل سوري يحتاجون إلى المساعدة، وهو أعلى رقم جرى تسجيله منذ بداية الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من 11 عاماً.