تريندينغ الآن| عبارة “هز قشك وامشي تروّح” تجتاح مواقع التواصل الإجتماعي في الجزائر

هذه العبارة التي تعني ” اجمع أغراضك واذهب” والتي وجهها مسؤول جزائري “والي ولاية وهران” لعامل صاحب طاولة بسيطة لبيع ساندويشات البيض، أثارت امتعاض النشطاء.

دعونا نتابع الفيديو المنتشر للزيارة الميدانية التفقدية التي أجراها المسؤول والتي أغضبت رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الموقف الذي حدث:

استياء كبير وتذمر من طرف الرواد الاجتماعيين بسبب تصرف والي وهران.. وعبّر الكثيرين، عن تضامنهم العميق مع العامل البسيط لما تلاقاه من سوء معاملة وتخويف.

المغرّد “إبراهيم” قال في تغريدته: ” على السيد والي وهران ان يفهم ان المسؤولية ليست استعلاء على المواطن. كنا مسؤولين ونعرف جيدا ان اللباقة في الحديث مع المواطن هي جزء من الحل انت موظف معين لخدمة هذا المواطن.انا معاك في ان يحترم الجميع القانون لكن كيفية ارشاد المواطن احترام القانون ليست بهذه الكيفية. وجب عليك الاعتذار”.

https://twitter.com/Barhoumi190/status/1591687598841692160

صفحة “الجزائر وما أدراك ما الجزائر” كذلك دافعت عن بائع السندويشات قائلة: ” ما ردده والي وهران على أحد الباعة في الطريق لا يليق مطلقا الإحترام واجب رغم أنه ليس قانوني إلا أنه لم يكن لزاما التلفظ بهذه الكلمات التي تكرس الكراهية و الانحراف ماذا لو قال له معاونوك باه تفتح حانوت تسترزق هكذا راك غير قانوني .”

https://twitter.com/hozargo/status/1591548814275526657

“فطوم الجزائرية” وجهة رسالة لوالي وهران بطريقتها الخاصة.. “فطوم” قالت: ” يا السيد والي ولاية وهران. لا نعترض على خرجاتك الميدانية وإصلاح ما يمكن إصلاحه بولاية #وهران بل بالعكس نحن معك نحو تغيير إيجابي.. لكن طريقتك التعسفية والمهينة مع المواطن البسيط ستجعل الشعب ضدك”.

من جهتها المغرّدة ” نانا” عاتبت المسؤول قائلة أنه لا يجوز له إهانة العامل البسيط أمام الملأ والكاميرات قائلة: “معليش كي يكون الشخص المسؤول صارم و خدام، بصح قدام الكاميرات تبان بلي مراغة وحقرة .إهانة إنسان أمام الملأ بحجة أنه أخطأ ، معناها تحقره بحكم موقع السلطة و تسيء لكرامته كإنسان! كان ممكن تتصرف معاه تصرف قانوني، بحكم مخالفته للقانون.. لكن بطريقة إنسانية تحفظ بها ماء وجهه!”

https://twitter.com/NanaRehioui/status/1591550856817938433

ردّ العامل على المسؤول “والي وهران في فيديو رد مختصر جدا قال فيه “حسبي الله ونعم الوكيل” دعونا نتابع: