تريندينغ الآن| الفيديو أغضب العراقيين بسبب إطلاق نار كثيف

رصد مقطع فيديو إطلاق نار كثيف في العراق باستخدام أسلحة مختلفة ومتطورة، وكأننا نشاهد فيديو لمعركة من حرب ما، لكن المفاجئة كانت في التعليق المرفق للفيديو فقد جاء المنشور ليوضح أن هذه المشاهد لاحتفال أقارب وعائلة وزير التربية الجديد ” إبراهيم نامس الجبوري” بمناسبة تسلمه المنصب.

باستهتار كتب “كرم العراقي” على هذا الفيديو ما يلي: ” هذه ليست جبهة حرب بل هذا احتفال وزير التربية الجديد ابراهيم نامس الجبوري بمناسبة تسمنه المنصب !
خوش تربية وخوش تعليم !”

https://twitter.com/ZVrZeUqoqgcF0HM/status/1586019464591839233

 

تنوعت التعليقات على هذا الفيديو لكن الآراء لم تختلف فأغلبية النشطاء انتقدو ما قام به المحتفلين من بينهم الإعلامي العراقي “علي الخالدي” الذي قال: “كارثة من العيار الثقيل،
سموها وزارة التربية حتى تربي، ووزارة التعليم حتى تعلم، وبهذه الطريقة يكون المواطن متربي ومتعلم، عائلة وأقارب وزير التربية يطلقون آلاف العيارات النارية احتفاءً بتعيينه وزيراً للتربية. شلون راح نبني جيل متعلم يكون سلاحه العلم اذا اول يوم”

 

المغرّد “أحمد” يرى أن المشكلة أكبر وأعمق بكثير فقد قال: ” لا تعيب على ابو مازن او غيره فهم معروفون للجميع فلا نستغرب من افعالهم ولكن من تحالف معهم ومن اعطاهم المجال ومن ومن ومن هنا تكمن المشكلة”.

 

توفر الأسلحة لدى العامة بهذه السهولة كذلك أثار غضب المغردين مثل ” وائل حمد” الذي كتب: “ان كان سلاحهم فتلك مصيبه وان كان للدوله فالمصيبه اكبر.”

 

“أسماء” من جهتها تساءلت بطريقة طريفة في تعليقها قائلة: ” لو ماخذ الدفاع او الداخليه جان شسوه”

 

المغرّد “أوس حسن” كام من بين القلائل الذين دافعو عن وزير التربية فقد غرّد: ” احتفال اقرباء الوزير بهذه الطريقة مطلقا لا يعني موافقة الوزير .. الدكتور ابراهيم النامس إنسان جداً محترم ومن عائلة كريمة ..”

 

ردا على الضجة التي أحدثها الفيديو، نشر حساب وزارة التربية في تويتر توضيحا جاء فيه أن “المقطع الذي نشر بعنوان الاحتفال بتسلمه حقيبة وزارة التربية، لا يمثله ولا يعكس الطابع العلمي للوزارة وهو عبارة عن اجتهادات خاصة غير مقبولة”.