تريندينغ الآن | تعنيف طفلة في أحد دور رياض الأطفال في البحرين

انتشر خلال الساعات الماضية فيديو مؤلم يفطر القلوب على مواقع التواصل الاجتماعي.. يوثق هذا المقطع قيام عاملة في حضانة بـ البحرين بالاعتداء على طفلة.

ظهرت العاملة أو المعلمة وهي تضرب الطفلة الصغيرة بطريقة مؤلمة ومُهينة على وجهها.. بينما كانت العاملة الأخرى تصور المشهد بكل برود وبدون أي تدخل، واكتفت الطفلة بالوقوف عاجزة عن التصرف لصغر عمرها وعدم مقدرتها على الدفاع عن نفسها.

أشعل هذا المقطع غضب الرأي العام في البحرين وخارجها.. وتداوله النشطاء بكثرة وسط حالة من الصدمة والغضب.

أيمن مفلح كتب هلى تويتر: ” فعلا منظر مؤلم.. تتخيلها بنتك ولا ابنك انت تربيه وتدللو وتيجي الغريبة تضربه، والمشكلة انه لها اثر نفسي على المدى البعيد على الطفل. إسألوا أولادكم بإستمرار إن أحد ضربه أو تعرض له أول حاول لمسه .”

بالحديث عن الأثر النفسي للعنف ضد الأطفال شارك ” أحمد” بتغريدته تجربته الخاصة وأكد أن مثل هذه الحوادث تبقى فعلا راسخة في ذهن الإنسان وتخلق له عقد نفسية فقد كتب: ” انا جربت كف بنفس عمرها من معلم وجلست فتره طويله جدا لين زبطت نفسيتي والان عمري ٣٥ واتذكر الموقف زين”.

ومن زاوية أخرى حساب “آيتش” نبّه أن الأوضاع في المدارس من الممكن أن تكون أخطر بقوله: ” يا الله وما خفي اعظم المفترض الكاميرات بكل بقعة بالمدارس.. شي يخوف كل وحدة عندها مشاكل تصرخ وتطلع حرّتها على الاطفال”.

من صوّر المقطع كان له نصيب كذلك من الانتقادات اللاذعة لتصويره ما حدث بدون التدخل وفي هذا السياق قال “عبد الله راشد”: ” الضرب كوم والتصوير كوم ثاني، ودك اللي كان يصور ونشر المقطع تضاعف له العقوبه، لان الالم النفسي بيبقى معاها كل ماوروها المقطع.”

رأي المغرّد “عبدالله راشد” من رأي المغرّدة “آيا محمدو” فقد كتبت في تغريدتها: ” المفروض اللي بيصور ده كان اتصرف ازاي يعني دي وحدة المفروض انها مؤهلة للتعامل مع الاطفال”.

قي آخر التطورات.. أعلنت النيابة العامة في البحرين، حبس العاملتين على ذمة التحقيق بتهمة “إساءة معاملة طفلة”، فيما أمرت “بغلق الدار” التي انتهى ترخيصها.

وقالت النيابة إن العاملين في الدار غير مصرح لهم بالعمل في هذا المجال.