انتحار قاتل فتاة المنوفية.. والعثور على جثته على الطريق

مأساة جديدة شهدتها مصر على غرار مأساتي  نيرة أشرف وسلمى بهجت، حيث وقعت جريمة قتل مروعة لفتاة على يد شاب رفضت الارتباط به في محافظة المنوفية شمال البلاد.

بعد ذلك أقدم المتهم بارتكاب جريمة قتل طالبة بالمنوفية لرفضها الزواج منه على قتل نفسه بذات السلاح الذي أطلق منه النار على ضحيته.

والقصة هو أن هناك شاب يدعى أحمد فتحي (30 عام)، أقدم على قتل فتاة تدعى أماني عبد الكريم الجزار (20 عام)، بأن أطلق النار عليها في الشارع في قرية تابعة إلى محافظة المنوفية شمالي القاهرة.
وتابع الناس في أن قضية الطالبة أماني الجزار تشبه كثيرا إلى حد كبير قضية نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة ولكن المتهم أطلق علي ابنة القرية الرصاص من الخلف أمام منزلها حيث أنهما يسكنان في نفس الشارع من القرية.
وأكد سكان القرية التي شهدت الجريمة إن الجاني على الشابة أماني الجزار تعرض لها في الشارع عدة مرات ونهرته فأقدم على الانتقام منها.

هذه الحادثة اثارات من جديد جدل على مواقع التواصل الإجتماعي فقد غردت على تويتر ريمي وكتبت “حسبي الله ونعم الوكيل بجد بقينا نخاف ننزل الشارع بقينا نخاف نقول لا احنا عايشين حوالين شياطين
دلوقتي هيجوا اللي يطبلوله ويدافعوا عنه وممكن يحصل نفس السيناريوا مره ثانيه ياريت يتم تطبيق شرع ربنا وينعدموا قدام الكل عشان يبقوا عبره والشياطين اللي زي كدا تخاف”

أما د . منصور الغامدي كتب “ماذا يحدث هل اصبح دم الانسان رخيص تحت مسمى الحب “.

أسماء تساءلت وقالت “هل هي موضة جديدة تجتاح مجتمعاتنا العربية ؟ مقتل الطالبة اماني الجزار بمحافظة المنوفية في مصر
بالرصاص على يد شاب لانها رفضت الزواج منه وتعتبر هذه رابع حالة قتل في اقل من ثلاث إشهر بداية من الطالبتين نيرة أشرف و سلمى بهجت في مصر والطالبة إيمان ارشيد في الاردن”.

هنا كان لها راي اخر بهذه الحاثة وكتبت ” تربيه الأولاد هي العامل الأساسي معرفه الحلال والحرام وتربية الثقة في النفس ووجود حلول بديله والتقرب من اولادنا ونصحهم بهدوء وبدون تعصب واحتوائهم”.

‏جرائم قتل تُنهي حياة شابات لمجرد “رفضهن الارتباط في رأيك، كيف يمكن الحد من هذه الجرائم ؟