تريندينغ الآن | ليليان شعيتو.. أم تعاني في المستشفى منذ انفجار مرفأ بيروت

أحيا اللبنانيون، الخميس، الذكرى الثانية لـ انفجار مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس/ آب من العام 2020.

هذا الانفجار الذي دمّر جزءاً هائلاً من المدينة وأدى إلى مقتل 224 شخصاً وجرح 6 آلاف آخرين وتشريد حوالى 300 ألف شخص، غيّر حياة اللبنانيين إلى الأبد.. فكيف لهم ان ينسو هذه الذكرى الأليمة.

وكيف لأم أن تنسى هذه المأساة التي حرمتها من ابنها لسنتين.. أحدثكم مشاهدينا عن “ليليان شعيتو” التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو لقاءها بابنها لأول مرة بعد سنتين.

للمرة الأولى، تمكّنت الشابة “ليليان شعيتو”، التي أُصيبت في رأسها في انفجار مرفأ بيروت والتي تقبع في المستشفى منذ الواقعة، من احتضان ابنها من على سرير المستشفى، بعد مرور سنتين على الكارثة، حُرِمت خلالهما من رؤيته.

هذا المشهد المؤثر والمؤثر جدا هز قلوب رواد مواقع التواصل الاجتماعي ليتخذو هذه المنصات منبرا لهم لمواساة الأم ليليان.

بداية علّقت الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات على هذا الفيديو قائلة: ” خرجت لتشتري هدية لزوجها وكانت من ضحايا #انفجار_مرفأ_بيروت! #ليليان_شعيتو لغاية اللحظة طريحة الفراش وشبه غائبة عن الحياة لكنها تشعر وتعاني بسبب حرمانها من طفلها! أي قانون أو أخلاق أو عرف يسمح لرجل أن يحرم أم من طفلها ؟أين رجال الدولة والدين والقانون من هذا الظلم؟”.

زوج ليليان تخلى عنها بعد دخولها في غيبوبة، وانتزع ابنها من بين أحضانها بالرغم من قرار المحكمة الجعفرية الذي سمح لأهلها برؤيته 4 ساعات في اليوم.
المغرّدة “مريم سيف” كانت لديها الكثير من التساؤلات فقد كتبت: ” ب قضية #ليليان_شعيتو السؤال بالنسبة للزوج ما لازم يكون بس كيف حرم إبنه من إمه؟ إنما كيف ترك مرته خلال هالسنتين!!!
لو امرأة هي لي تركت زوجا عسرير مستشفى كنا شفنا هالمجتمع المتخلف عم يجلدا ويوعظا بواجبها كزوجة. وكانت أجهزة الدولة بالقوة أخدت الولاد من إمن وعم يطلو ع بيّن عادي.”

وعن مصادرة جواز سفرها قالت “ديانا” ما يلي: ” حتى إذا بدنا نروح للآخر ونقول إنو اوكي بدو يتركها ويكفي حياتو، طب ليش جواز سفرها معو!! معقول ما بتقدر تسافر وتتعالج برّا لأن جواز سفرها معو بأفريقيا طب على أي أساس. في شي مش طبيعي تخطى مرحلة اللا إنسانية.”

https://twitter.com/dianaa_brz/status/1554865457278189568

 

أدما فرح من جهتها توقعت أن تشفى ليليان بوتيرة أسرع بسبب لقاءها مع ابنها فقد قالت: ” اكيد هلق رح تشفي اسرع….. لانو وجود ابنك حدك بيسوى الدني “.

 

أما “راغب ملّي” فقد اختصر مآسي كل اللبنانيين في قصة ليليان فقد كتب: “قضية #ليليان_شعيتو بتجسّد مآسي الشعب اللبناني ومش بس موضوع مظلوميتها بإعادة طفلها لحضنها، ليليان فجّرت جسدها المنظومة،ليليان حجزت أموالها المنظومة، ليليان حرمتها المنظومة من الرعاية الصحية، ليليان حجزتلها المنظومة جواز سفرها،ليليان حرمتها المحاكم الشرعية حضانة طفلها..مآسينا كلنا.”

 

لا تزال ليليان مشلولة تقريبا، وتتواصل عن طريق إغماض عينيها.. لكن ألم فراق ابنها كل هذه المدة كان أقوى بكثير على ما يبدو.