تريندينغ الآن| رجل عاق يضرب والدته بوحشية في تونس

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس مقطع فيديو لرجل عاق، ضرّب والدته المُسنة بكل وحشية.. ولم يتوقف الرجل عند هذا الحد بل كان يصرخ عليها بأعلى صوته موجها لها كلمات قاسية وشتائم لا يمكننا حتى عرضها على الشاشة.

أثار هذا المقطع غضب النشطاء على “السوشيال ميديا” وتحديدا على فيسبوك بشكل كبير جدا.. كيف لا والفيديو يُظهر شخصا لا يمت للإنسانية بصلة.. كيف لا والشخص الظاهر قام بتعنيف والدته المسنة بدون أي رحمة ولا شفقة… والدته التي حملته في بطنها وربته ودرسته كما قالت الناشطة “أسماء” فقد كتبت: ” حسبي الله و نعم الوكيل فيه… معنها هي تتعب و تحبل بيه و تقريه و تربيه و ما تخليه ناقص شيء باش في لخر يطلع جلف و عظمة حارمة كيفما هذا يهز في ايدا على أمه و يضربها .. مش يضربها برك ڨاعد يعنف فاها و يسب و ما خلا ما عمل فاها الله لا تربحه لا دنيا لا آخرة ..مسكينة والله ..ربي يظهر الحق شيء يوجع القلب والله.”

تونس

التعليقات على فيديو ضرب الرجل لوالدته / فيسبوك

هناك من لم يصدّق قساوة المشهد مثل ” الصَحبي بن عبدالله” الذي قال: ” بدون تعليق منيش مصدق يضرب في أمه و يسب فيها تحديداً في حمام الأنف #الملاسين لا حول ولا قوة إلا بالله هذا لازموا يتحاكم و يكون عبرة لكل عائق لوالديه. نعتذر علا كلام البذيء و الماشهد الي توجع القلب”.

تريندينغ الآن| بالفيديو.. رجل يضرب والدته ويعنفها في تونس

التعليقات على فيديو ضرب الرجل لوالدته / فيسبوك

“يجب محاسبة الجاني ليكون عبرة لغيره”.. هذا ما قاله المعلّق “أشرف”: ” الله،اكسر،اديه حسبي الله ونعم الوكيل أمو امرا الكبير يعمل فيها هكاك كبراته ورباته ووصل يمد ايدو اعلاها، الله اكسر ايدو.. هذا الحبس شويا فيه هذا يتكتف والمتراغ باش، يعرف قيمت الضرب،والذل الي اتحس بيه أمور فيكون عبرة،للغير،الي ايعنفو،والديهم”.

تريندينغ الآن| بالفيديو.. رجل يضرب والدته ويعنفها في تونس

التعليقات على فيديو ضرب الرجل لوالدته / فيسبوك

ومن جهة أخرى “لطفي شرني”: ” الفديووو من الملاسين…و الغالب أن يكون المعتدي مختلا عقليا…حكااايتو مع هذا البانووو المحنون تؤشر على اضطراب عقلي ربي يلطف بينا.”

تريندينغ الآن| بالفيديو.. رجل يضرب والدته ويعنفها في تونس

التعليقات على فيديو ضرب الرجل لوالدته / فيسبوك

لحسن الحظ بعد انتشار الفيديو تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليه.. وتم نشر صورته من قسم الشرطة، وصورة والدته المسنة التي تَظهر على وجهها كدمات من التعنيف.