مقتل الإعلامية المصرية شيماء جمال على يد زوجها

لم تمضِ أيام على وفاة الطالبة الجامعية نيرة أشرف، حتى ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة الإعلامية المصرية شيماء جمال، التي قتلت ومثِّل بجثتها على يدي زوجها.
جريمة جديدة، شغلت الرأي العام، باختفاء المذيعة شيماء جمال، التي حجزت مساحة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبلغ زوجها الذي يعمل عضو بإحدى الجهات القضائية عن تغيب زوجته، وشارك أسرتها في رحلة البحث عنها.
وتبين من التحقيقات مقتلها على يد زوجها الذي يشغل منصب مستشار في مجلس الدولة.
وعثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة على جثة المذيعة، مقدمة برنامج “المشاغبة” عبر إحدى القنوات الخاصة، وتبيّن أن زوجها هو من قتلها رمياً بالرصاص، بعد نشوب خلافات بينهما، داخل مزرعته وتهديدها له بإبلاغ زوجته الأولى بزواجهما، الذي استمر لمدة 8 سنوات، وقام بدفن الجثمان داخل محل الجريمة، بحضور شريكه الذي أبلغ عن تفاصيل الواقعة.
هذه الجريمة تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي فعلقت الإعلامية وفاء الكيلاني وكتبت عبر تويتر ” لا حول ولا قوة إلا بالله .. وكأن ڤيروس فتاك اسمه جنون البشر يفتك بعقول الناس ، الله يرحمك “.

 

اما محمد عبد الرحمن علق ايضا على هذه الجريمة وقال ”

يسعدني ويشرفني ان اقدم لكم سيادة المستشار ايمن حجاج نائب رئيس محكمة قضايا الدوله ونائب رئيس نادي القضاة وقاتل زوجته المذيعه #شيماء_جمال ودفنها بفلته بالمنصوريه بعد تهديدها له بأبلاغ زوحته الاولي بزوجه منها سراً.

إبراهيم سعيد لاعب منتخب مصر السابق علق على الحادثة وكتب “احنا موجودين وسط أسوأ مجموعة بشرية.. حرام والله بجد الحياه مش مستهله كل ده …استغفروا الله وربنا يرحمنا برحمته ويهدي الجميع ”

 

الكاتب سامح عسكر كان له راي ايضا وكتب عبر تويتر : “جريمة جديدة ضد النساء في مصر..
مقتل المذيعة #شيماء_جمال وأنباء عن إلقاء القبض على زوجها الذي يعمل مستشارا في مجلس الدولة بتهمة قتلها..
متى تتوقف الجرائم ضد النساء في شرقنا التعيس؟ ومتى يصحو ضمير بعض الشيوخ ورجال الدين ويُحسّنوا نظرتهم ونظرة أنصارهم للإناث؟”

 

سام الرفاعي كتب وقال ” لعنه الله كل من يتعاطف مع قاتل #نيرةاشرف ومن يقول لا تتعاطف مع #شيماء_جمال ومن قتل #أيمان_ارشيد ومن يحمي القاتل الحقيقي ، لعنك الله يا قاتل النساء تحت أي ظرف ، لا تبرير لإجرامك ووحشيتك مهما حاولت ولا رحمة وتعاطف وشفقة لوحش بهيئة إنسان “.

 

وخلال الأيام القليلة الماضية، سيطرت العديد من وقائع القتل وجرائم إنهاء الحياة، مساحات واسعة من البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منها واقعة مقتل فتاة المنصورة نيرة أشرف ثم  مقتل الطالبة الجامعية في الأردن إيمان إرشيد , برايكم ماسبب هذه الجرائم وهل للعقوبات الرادعة دور بتقليل هذه الجرائم ؟