ما هي قصة هاشتاغ ”إنسانية رهف القحطاني“ المتداول؟

تصدر هاشتاغ يتغزل بإنسانية شهيرة سناب شات السعودية رهف القحطاني، منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية عقب أيام من إثارتها جدلاً كبيراً إثر رحلتها الأخيرة برفقةمروج الرحيليإلى جزر المالديف التي أدت إلي تغريمهما.

وتربَع الهاشتاغ خلال الساعات القليلة الماضية المراتب الأولى علىتويتروبين الأكثر تداولًا، وسط تعليقات تجاوزت 10 آلاف تعليق من متابعي ومدونيتويترالتطبيق الأكثر إقبالًا في دول الخليج.

ورغم التفاعل الواسع إلا أن معظم التدوينات التي تداولته كانت بعيدة عن قضية المشهورة السعودية، وتضمنت في بعضها إعلانات، في حين أشار البعض إلى أن الهاشتاغمحاولة من القحطاني ومتابعيها لتلميع صورتها، وإعادة الترويج لها، ودعمها، عقب الهجوم والانتقادات اللاذعة التي تعرضت لها مؤخرًا.

تصدر الهاشتاغ مواقع التواصل الاجتماعي عقب ساعات من إعلان المشهورة السعودية دعمها لأشخاص وأصحاب مشاريع تعرضوا لعملية نصب عن طريق أحد الأشخاص الذين انتحلوا شخصيتها.

تغريدات المتابعين

علق سليمان مستنكراً: 

يعملون مصايب بحق بلدهم ومجتمعهم ، للإثارة ، واذا طلعت النتائج عكس توقعاتهم تبدأ المرحلة الثانية دفع مبالغ ماليه لتنظيف سمعتهم يعني يعتقدون تويتر ملك لهم ويستغلون عقول الناس الواجب ع المجتمع المتابع من يتجاوز حدوده من المشاهير يتم اخفاؤه الى الابد.

https://twitter.com/smokbel_h/status/1530865397506924546

وكتب مستخدم آخر عبر تويتر:

تبغي تجمع ٤٠٠ الاف، سوت لها هاشتاغ تبيكم تروحون تشوفون وش انسانيتها

بينما علق الشمري:

هاشتاغ مدفوع لغسيل السمعة !

وتصدَّر اسم القحطاني، ومروج الرحيلي، خلال الأيام القليلة الماضية، حديث النشطاء، حيث أثارتا ضجة واسعة بعد مقاطع فيديو نشرتاها أشعلت الجدل، واستدعت فرض عقوبات عليهما وصلت إلى تغريمهما 400 ألف ريال سعودي، من جانب هيئة الإعلام المرئي والمسموع السعودية التي لم تذكر اسميهما صراحة.

وتسببت مقاطع الفيديو بشن هجوم واسع عليهما من قِبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت رهف القحطاني قد خرجت، في وقت سابق، في مقطع تستنكر فيه الهجوم والانتقادات التي تعرضت لها، مؤكدة أنها مثلها مثل أي أحد يسافر في رحلة وينشر يومياته، متسائلة عن سبب ما وصفتها بـالشوشرةالتي تلاحقها.

وأنتم متابعينا.. هل تروّن أن الهاشتاغ المتداول محاولة من رهف القحطاني لجذب الانتباه بعيدا عن أزمتها مع مروج الرحيلي في المالديف أم لكم رأي آخر؟