تريندينغ الآن مذيع بريطاني ينتقد انتهاك معطياته الشخصية في المغرب من قبل ممرضة

موقف محرج وضعت ممرضة مغربية نفسها فيه، عندما استغلت ملف صحفي بريطاني خلال خضوعه لفحص كورونا بأحد مطارات المغرب وأخذت رقم هاتفه وتبعث له رسالة عبر الواتساب تعبر فيها عن إعجابها به وعن رغبتها في الزواج منه، قبل أن يقرر المذيع الاجنبي نشر المحادثات على تويتر والتعليق بسخرية لاعتباره ما قامت به الممرضة تحرش وانتهاك للخصوصية لتصبح محادثات الممرضة حديث كل المغاربة وتناقلت تلك الرسائل أيضا وسائل إعلام مغربية أيضا قبل أن يحمي الصحفي البريطاني حسابه على تويتر ويعطل الوصول إلى تغريداته.

على مواقع التواصل وصف المغاربة ما قامت به الممرضة بالفضيحة معتبرين أنه يجب تحديد هويتها و اخضاعها لعقوبات تأديبية لخرقها سرية المعلومات الشخصية وإساءتها للمغرب.

مطالبات بمعاقبة الممرضة

غسان بن الشيهب طالب بمعاقبة السيدة لانتهاكها المعطيات الشخصية ” واحد الصحفي فإذاعة ال BBC لي اسمه Elliot Darby نشر على حسابو فتويتر محادثة واتساب بين و بين واحد الفتاة مغربية!الغريب فهاد المحادثة، أنه منين داز يدير فحص كوفيد فالمطار خلى الرقم الهاتفي ديالو و دار الفحص و مشا بحالو !

من بعد غادي يوصلو رسالة من عند السيدة لي دارت ليه الفحص، خدات رقمو من السجل و تواصلت معاه و طلبات منو الزواج و قالت ليه أنها تتبغيه و منعرف شنو!

هنا بعيدا على العمل لي ماشي مهني من عند هاد السيدة، و لي طبعا وخا تتنفذ فحقها اي عقوبات تتبقا حلقة صغيرة وسط منظومة كلها خصها اعادة النظر!

حماية المعطيات الشخصية عندنا مشكل كبير فبلادنا، و قبل منفكرو فمعاقبة هاد السيدة خاص ضروري يكون نقاش كبير حول الموضوع حيت هادي ماشي حالة خاصة، راه يوميا الملايين من المعطيات ديال المغاربة يتم انتهاكها بدون أن يتكلم أي شخص !
يمكن دابا عاطفيا غادي نتزعزو حيت فضيحة بجلاجل خلاوها خوتنا المصريين، لكن خص يكون شي تحرك فهاد الإطار بعيدا عن القوانين لي فالأوراق فقط.”

تباينت الآراء فهناك من لام على الصحفي البريطاني وفضحه محادثات خاصة مع الممرضة حتى وان لم يكشف عن اسمها ورقم هاتفها في المقابل هناك من اعتبر أن تصرف الصحفي الاجنبي طبيعي للغاية منهم فيصل الذي كتب على فيسبوك: “مِنَ الصعب مقارنة عقلية غربية مع عقلية مغربية .. تصرف السائح البريطاني تُجاه ما تَعَرَّض له من إستغلال معلوماته الشخصية ورقم هاتفه من طرف موظفة تابعة لوزارة الصحة ( ممرضة بالمطار ) لتعرض نفسها عليه قصد الزواج بطريقة رخيسة ، ثم يستغرب المضايقة والحَرَج من ممرضة من المفروض أن يكون تعاملها مع السياح مهني 100% بعيداً عن مثل هذه التصرفات وأن لا تستغل مهنتها في أغراض شخصية، هذا هو المتعارف عليه في الدول الغربية ومن خالف ذلك فقد خالف القانون ويتوجب عقابه، والزواج في أوروبا ليس بالسهل بهذه الطريقة، أما هنا في المغرب فهناك إستباحة للخصوصية دون حسيب ولا رقيب، فقد تتوصل في هاتفك بشتى أنواع الإشهارات والعروض التجارية وأحيانا الإباحية دون رغبة منك أو إستشارة مُسبقة، ناهيك على من يتصل بك مع منتصف الليل ليبيع لك منتوجاً ويسمعك ما لم يسبق لك أن سمعته دون سابق معرفة، لتتسائل في الأخير، مِن أين حصل هؤلاء على رقم هاتفي الشخصي ؟ ومن أعطاهم معلوماتي الشخصية ؟ مواطنون كُثر خصوصا منهم الفتيات والنساء تعرضوا للمضايقات وللنصب والإحتيال من أشخاص مجهولين من خلال الإتصال بهم دون سابق إنذار .. لذلك يقال مادمت في المغرب فلا تستغرب .”

 

شاركونا بآرائكم في تريندينغ الآن

مارأيكم في نشر الصحفي البريطاني المحادثات على سوشيال ميديا؟ وهل يجب عقاب الممرضة المغربية لانتهاكها الخصوصية؟