هز مقطع فيديو انتشر في الساعات الأخيرة على الصفحات عبر السوشيال ميديا مشاعر رواد العالم الافتراضي، وفي هذه المشاهد وثقت فتاة تحرض كلبتها على افتراس قطة حديثة الولادة.

وكانت الفتاة تصور بهاتفها المشهد من أوله إلى آخره، وتخاطب في الوقت نفسه كلبتها بالقول “أكره القطط وأنت أيضا تكرهينها مثلي”، مضيفة: “حسنا لقد قتلتيها يا ملينا”، في إشارة إلى كلبتها.

هذه اللقطات أثارت امتعاضا كبيرا وموجة استياء واسعة، مخلفا صدمة كبيرة بسبب ما جاء فيه من قسوة.

وأطلق نشطاء مغاربة هاشتاغ السجن لقاتلة القطط“، لمطالبة المصالح الأمنية بالتدخل والتحقيق مع “مولات الكلبة”، وكذلك فرض عقوبات عليها.

مثل حسناء التي كتبت: ” اذا كانت القطة مقادراش تدوي و تدافع على راسها حنا غندافعو عليها و هاد المجرمة خاصها تعاقب ..الله ياخد فيها الحق”.

 

وفي تغريدة أخرى كتب “عدنان” ما يلي: ” نتمنى أن تتدخل النيابة العامة في أقرب وقت للتحقيق مع هذه الفتاة، ما قامت به لا يمكن لإنسان عاقل فعله، فإن ثبت أنها مريضة وجب إخضاعها للعلاج، أما إذا كان غير ذلك فوجب معاقبتها طبقا للفصول المعمولة للجرائم المرتكبة ضد الحيوان.”.

https://twitter.com/eladnane11/status/1520337473947283460

 

ومن جهته قال المغرّد “سليمان”: لا يستطيع شخص فيه ذرة من الإنسانية أن يشاهد الشريط الوحشي الذي يوثق تعذيب وقتل القطط فما بالك بقتلهم بطريقة مباشرة.”

 

وصف رواد السوشيال ميديا المتفاعلين مع هشتاغ السجن لقاتلة القطط الفتاة التي صورت الفيديو بـ “المجرمة” وهي الكلمة التي ترددت أكثر من مرة في كل التغريدات.

سناء كتبت على تويتر: ” وهل من قامت بهذه الجريمة البشعة! في حق كائن ضعيف تعتبر من البشر؟!!هذه الكائنة مجرمة وقاتلة ومريضة نفسيا وعقليا! ومن يدافع عنها فهو مثلها! لا فرق بينهما! القطط حيوانات أليفة، غير مؤذية، ومن ألطف مخلوقات الله تعالى على هذه الأرض. لماذا تقتل؟ لماذا هذه الوحشية؟

 

وأعاد النشطاء إلى الواجهة فصولا من القانون الجنائي المغربي، الذي ينص على عقوبات صارمة بهذا الخصوص، إذ قد تواجه الفتاة، إذا تم توقيفها وثبت ما نسب إليها، عقوبة سجنية تصل إلى ستة أشهر.

فزينب كوسكار كتبت: ” الفصل 602 من القانون الجنائي المغربي يعاقب من بترَ أو قتل بغير ضرورة أحد الحيوانات، أو أي حيوان آخرَ من الحيوانات الموجودة في أماكن أو مبانٍ أو حدائق، بالسجن من شهرين إلى خمسة أشهر.”