احتكار المواد الأساسية في تونس يسبب فوضى

في فيديو صادم شاحنة محملة بالدقيق و المعجنات المدعمة  تتعرض لهجوم وسطو من قبل عدد من متساكني جلمة في ولاية سيدي بوزيد في تونس، مجموعة كبيرة من الناس تجمعوا حول الشاحنة وفوقها..وسرقوا مافيها من بضائع وسط نقص في عدد من المواد الأساسية كالدقيق والسكر في الأسواق المحلية.

قيس سعيد: “حرب دون  هوادة”

كان الرئيس التونسي قد اعلن أنه سيقوم بحرب دون هواة ضد المحتكرين الذين يضربون الامن الغذائي والسلم الاجتماعي ويستغلون حرب روسيا على أوكرانيا للمضاربة في الأسعار.

جدل على مواقع التواصل

لكن رغم هذه القرارات ..عمليات الاحتكار لا تزال مستمرة في تونس. وهو ما أحدث ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.

علق على فيسبوك مروان الدريدي “نتجه نحو مجاعة كبرى بخطىثابتة، فقدان اغلب المواد الأساسية زيادات فالأسعار بشكل يومي، الوضع خرج عن سيطرة نهائيا. قرارات رئيس الجمهورية لا تنفذ الا داخل قصر قرطاج ولا يمكن تنفيذها خارج اسواره رغم انه يملك السلطة المطلقة التي لم يمتلكها قبله لا بن علي ولا بورقيبة، لوبيات تتحكم في كل القطاعات نفوذها أكبر بكثير وكلمتها اعلى من كل السلط، وبان بالكاشف انهم لا يعيرون أي اهتمام لقرارات الرئيس ولا لخطاباته يفعلون ما يريدون دون حسيب و لا رقيب ، تونس على أين ؟”

 

وآمال خليفي نشرت الفيديو وحملت المسؤولية للدولة وضعف قراراتها “هنا تونس في عهد قيس سعيد الذي اتى من رحم الثورة…!!!؟؟؟؟
وهذه معتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد …
هذا ما يعيشه الشعب ولاخر يتكلم على الاستشارة الوطنية!!
اي استشارة تتكلم عنها يا هذا…الناس ماتت بالشر والمجرمة مسيبة ترتع في البلاد وتجوع في الناس وانت تغني عالاستشارة…ياخي وين عايشين في الخيال..السميد والفرينة والسكر واغلب المواد الاساسية مفقودة وانتوما اتقولولنا استشارة..استشارة ماذا ايها الابله…هذه شعوب لا تنفع معها الديمقراطية والحرية بل يلزمها العصى…العصى والعقاب والسجن للمحتكرين…لا عاش في تونس من خانها..
ستبقى تونس وشعبها وانتم سترحلون مثل ما رحل غيركم…”

وهناك من نشر الاراضي الفلاحية الشاسعة لمنطقة جلمة من ولاية سيدي بوزيد في تونس متأسفا كيف لا يتم استغلالها لزراعة ما تحتاجه تونس من قمح واعتمادها على الواردات من الخارج كتب وليد دربالي “هذي هي أراضي جلمة:

أراضي جلمة في يد الغرباء.
اهملوا الأراضي الفلاحية بكل من فيرمة(رو) وفيرمة( ساشتان) ليستوردوا لنا القمح المسرطن ، وحولوا مساحات شاسعة،من أراضي جلمة المخصصة لزراعات الكبرى الى اراضي سقوية عديمة الجدوى (دلاع وبطيخ ) ، وهم يعلمون ان لا مستقبل لها بسبب التغير المناخي والجفاف وبعد استنزاف،تربتها هجرها الناس وماتت الأشجار المثمرة الدولة مع كل قانون مالية تواصل سياسة تهميش للفلاحين والفلاحة مقابل دعم قطاع منهار تكثر من عشرون عاما على الاقل! .”

شاركونا بآرائكم في تريندينغ الآن

هل تعتبرون أن استمرار أزمة الاحتكار ونقص المواد الأساسية والزيادة في أسعارها سيخلق فوضى في عدد من الدول العربية؟

للمزيد

تريندينغ الآن | غضب من تقليل حجم رغيف الخبز وزيادة في سعره