صف للبيض وآخر لذوي البشرة السمراء.. عنصرية على حدود أوكرانيا تثير الغضب

هؤلاء صغار بعيون زرقاء، شقر كالشمس.. لم يأتوا من أفغانستان ولا العراق”.. بتلك الكلمات اشتعلت موجة غضب منذ أيام ولا تزال على مواقع التواصل، جراء تغطية بعض الصحافيين الغربيين لحركة النزوح التي شهدتها الحدود الأوكرانية باتجاه بولندا خاصة.

بيجان حسيني، أحد المنتجين العاملين في شبكة “سي أن أن” أكد قبل يومين، أن أخته “سمراء البشرة” علقت على الحدود الأوكرانية، ومنعت من قبل حرس الحدود من الدخول إلى البلاد.

كما كشف أن الأمن طلب من النازحين الوقوف في صفين واحد للبيض وآخر لذوي البشرة السمراء، وروى رحلة العذاب التي تعرضت لها شقيقته قبل أن تصل آمنة إلى أحد الفنادق البولندية.

حول هذا الموضوع، كتب عبر تويتر فرج افندي نصار “التعاطف مش مع بوتين التعاطف ظهر مع تعامل الغرب مع أوكرانيا وتصريحاتهم العنصرية اوكرانيا في التسعينات قبل انفصالها عن الاتحاد السوفيتي اقرت بحيادها وعدم ضمها للاتحاد الأوروبي والناتو لأن روسيا شرطت إن Hمريكا متحطش اسلحة على حدود روسيا”.

اما صاحب حساب أسنوفيتش
كان له راي أخر وكتب ” الكثير ممن تداول العنصرية في أزمة أوكرانيا كانوا يريدون إظهار الجوانب السيئة لأوكرانيا والعالم الغربي دفاعا عن روسيا حق أريد به باطل”.

عبدالله ياسين قال “وجهه قبيح للقارة العجوز تجلى في العنصرية على النازحين من #أوكرانيا وتميز عنصري ملون اعطى اولويه في ادخال النازحين للبشرة البيضاء والعيون الملونه دون غيرهم “.

 

عبدالسلام البابلي كتب ايضا بخصوص هذا الموضوغ وقال ” لعنصرية المغلفه بقناع او وجه الحضارة دائما ما نسمع عن ان #اوروبا هي الوجه الحضاري للبشريه وهي تنبذ العنصرية بالرغم من اننا كنا نسمع عن #التمييز_العنصري تجاه اللاعبين السود الن نرى بشاعه العنصرية #الاوروبية تجاة قضية اللاجئين “.

سما الكويت ايضا كتبت متعجبة وقالت ”
الدول المتحضرة في أعقاب الهجوم الروسي، يعاني الطلاب الأفارقة العالقون على حدود أوكرانيا مع الدول المجاورة، من العنصرية والتعرض للمعاملة السيئة، لدرجة وصفهم بـ”العبيد”.

شاركونا بآرائكم في تريندينغ الآن

هل تعتبرون أن الحرب الأوكرانية أظهرت وجه العنصرية في أوروبا ؟