تريندينغ الآن | بعد أشهر من التعذيب.. الطفل المختطف فواز قطيفان بين أحضان أهله

بعد أن تصدرت صرخة الطفل السوري المختطف فواز قطيفان صاحب عبارة “مشان الله لا تضربوني” جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وأدمت قلوب المتابعين، جاء خبر الإفراج عن ابن بلدة أبطع بريف درعا جنوبي سوريا ليثلج قلوب من تابعوا قصته لأسابيع.

وأفاد والد الطفل السوري، حسب ما أوردته وسائل إعلام سورية، بأنه تم الإفراج عن الطفل فواز من قبل الخاطفين ووضعه أمام صيدلية في مدينة نوى غرب درعا، وذلك بعد دفع مبلغ الفدية من قبل ذويه.
وبدأت قصة الطفل السوري في الثاني من نوفمبر الماضي، عندما كان متوجها في الصباح الباكر إلى مدرسته، قبل أن يتفاجأ بأربعة أشخاص بينهم امرأة يستقلون الدراجات النارية، قاموا باختطافه بقصد طلب فدية من عائلته.

رواد مواقع التواصل الإجتماعي تفاعلوا مع الإفراج عن الطفل فواز مثلما تفاعلوا معه عندما تم نشر مقطع فيديو نشره الخاطفون يظهر الطفل وهو يتعرض للتعذيب، بهدف الضغط على العائلة لدفع الفدية….

على تويتر قالت حنان ماذا بعد عودته؟؟ ضروري هالعصابه يتم اعدامها وتعليقها في الساحه عضه وعبره وردع لأمثال المتجردين من الانسانيه حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم #فواز_القطيفان

 

عروة قال “صح عاد الى اهله بخير ولكن الجوارح مليئه في قلبه” حتى الصخر قلبه نفطر على حال فواز قطيفان “كان الله في عون امه وابيه”.

 

https://twitter.com/7fakd/status/1492781744629719043

 

صاحبة حساب بلوتو غرد وكتبت
فواز رجع لأهله بعد ما دفعو المبلغ وكالعادة الشرطة بتتصور معاه كأنه انجازهم الولد نفسيا اتدمر ومش مهتمين غير انه يضحك فى الصورة..

 

اما سامي كان له رأي اخر فقد كتب
“الطفل #فواز_القطيفان طفل اتعرض لتعذيب وترهيب ، طفل مصدوم وبحاجة لأمه وأبوه ولوقت وخصوصية. فرحت كتير برجوعه والله لايحرم حدى الأمان والعيلة ولكن من وقت شفت الإعلام عم يقابله وهو لسى الدمعة بعينه شعرت بغضب كبير. اتركوه يتعافى ، احترموا وجعه وضعفه”.

 

برأيكم ما الإجرات التي يجب أن تتخذ لمنع هكذا حوادث إن كان من قبل الأهل او السلطات ؟