“الأميرة” مريم الركابي..رفضت الزواج به فقام بتشويهها 

مريم الركابي، أو “الأميرة مريم” طالبة سنة ثانية في معهد الفنون الجميلة بجامعة المنصور في العاصمة بغداد تبلغ من العمر 19 عاماً..تقدم لها شاب ورفضته.

فما كان منه إلا الذهاب إلى منزلها في الليل والتسلل إليه ليعتدي عليها بسكب مادة ”حمض النتريك“ عليها وهي مادة شديدة الاشتعال ليُسفر الاعتداء عن حروق بليغة على جسدها ووجهها حيث تشوهت مريم بالكامل.

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بالقضية مجدداً بعد 7 اشهر حيث صرح والد مريم لقنوات تلفزيونية أن ابنته تعيش حياة مأساوية حيث لا تزال آثار الحروق التي شوهت جسدها باقية.

وأضافت والدتها أن كاميرات المراقبة قامت بتصوير المجرم وهو ملثم ويسير في الشارع مع حقيبة وعصا ولم يتم القبض عليه حتى الآن!

ونوهت والدة مريم أنه عند ذهابهم إلى المحكمة قام القاضي بالتعاطف مع المجرم وقام بتبرئته ”لأنها برفضه كسرت قلبه ماجعله في حالة فقدان السيطرة“

انقذوا الأميرة مريم

تصدر هاشتاغ ”#انقذوا_الاميرة_مريم“ مواقع التواصل الاجتماعي بعد عودة القضية إلى ضوء الرأي العام بعد 7 أشهر للمطالبة بحق الفتاة مريم الركابي.

وأكد مجلس القضاء الأعلى في العراق استمرار التحقيق في القضية، لافتاً إلى أن قاضى التحقيق المختص بالتحقيق أوضح استمرار الإجراءات التحقيقية ضد المتهمين في الجريمة.

وأوضح مجلس القضاء الأعلى بالعراق أن المحكمة قررت احالة الأوراق إلى الوحدة التحقيقية في اجرام بغداد وتم إيداعها ضابط برتبة متقدمة من ذوي الاختصاص بالتحقيق لبذل مزيد من الجهود لجمع الادلة ضد المتهمين.

لكن نوه مصدر مطلع رفض الكشف عن إسمه لوسائل إعلامية أن الجاني ما زال طليقًا، ولم تتمكن القوات الأمنية حتى الآن من القبض عليه، إضافة إلى استمرار التحقيقات مع بعض المتهمين المشكوك فيهم.

وتابع المصدر أن عائلة الضحية تواجه صعوبة في سير التحقيقات بسبب تداخلات كبيرة من رجال أعمال متنفذون على صلة بالمتهمين المعتقلين إلى الآن، حيث تدور شكوك بمساندتهم للمتهم الرئيس.

وتم تداول مقطع لعشيرة الفتاة مريم التي تجمهرت امام منزلها للمطالبة بالقصاص العادل من المجرمين.

تبني “رفيف الحافظ” القضية

وتُعوِّل عائلة الضحية على حملة تبرعات أطلقتها الصحفية رفيف الحافظ، لمساندة الشابة مريم، وتسفيرها خارج البلاد للعلاج.

حيث أطلقت الإعلامية العراقية رفيف الحافظ، حملة تبرعات لدعم علاج مريم، عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، وأسهمت، في تسليط الضوء على قضية مريم، وتحشيد الرأي العام لصالحها.

كما تقف وراء هاشتاغ #أنقذوا_الأميرة_مريم الذي تم تداوله بشكل واسع في الصفحات العراقية على مواقع التواصل، ابتداء من يوم الأربعاء الماضي 15 ديسمير.

رد فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي

تعاطف عدد كبير من مغردي تويتر مع مريم ضحية الشخص الذي رفضت الزواج منه، كما طالبوا بمحاسبة المسؤول عن هذه الجريمة.

ديفد ياسين يقول: “أن اليوم ما حدث جريمة كبرى ، لا تقل عن جرائم داعش والمليشيات. فتاة صغيرة أمامها مستقبل كبير ، فيأتي ناقصًا لتشويه وجهها لأنها رفضته. من يقبل بذلك، لقد قتل الإنسانية هذا المجرم. إذا كان هناك رجل في الحكومة فليذهب وينزل عليه أقسى العقوبات، ويعتني بعلاج الفتاة”

 

والناشط العراقي مصطفى جاسب غرد: “جميعنا مسوؤلين حتى يعود الوجه الجميل لمريم بهذا التعاون سنساهم بعودة الثقه لها. ايها الأحرار المهمه انسانيه فلنتشارك معآ لانقاذها وعودتها لمستقبلها وحياتها مرة أخرى”

أما غانم العابد فقال: “طفلة انتهت حياتها وأحلامها بسبب شخص غريزته حيوانية”

وعلقت الناشطة أبرار وادي: “قضية مريم ليست جديدة بل مر عليها فترة طويلة تتعدى عدة اشهر وهي مسجلة ضد مجهول منذ ذلك الحين مع توفر الادلة الكافية والشكوك، قضايا النساء لاتؤخذ بجدية الا بعد تحويلها للرأي العام كأن اصواتهن وحدها ليست كافة. ساعدونا بإيصال صوتها”

شاركونا بآرائكم في تريندينغ الآن

برأيكم ما هو العقاب المناسب الذي يستحقه الجاني في قضية مريم؟