امرأة تعترف بقتل زوجها تُربك رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق

  • مصوّر الفيديو يجبر الزوجة على تبنّي الجريمة.
  • انتشار حالات العنف والجرائم المتنوعة في العراق.

انتشر فيديو مربك على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، يُظهر امرأة في حالة صدمة وهي تعترف بقتل رجل كان مستلقيا، قيل على المنشور بانه زوجها.

المربك في الموضوع أن من صوّر هذه المشاهد بدا وكأنه يهدد المرأة وهو يسألها “من قتله” لتردد المرأة “أنا” أكثرة من مرة.

حسب المعلومات المتداولة عن الفيديو المنتشر فإن الجاني أجبر الزوجة تبنّي بالجريمة، كما جاء في تغريدة “مصطفى الدليمي” الذي قال: مجرم يقتل شخص في بغداد ويجبر زوجة المجنى عليه وهو يقوم بتصويرها على أن تقول إنها هي من قتلت زوجها !!!

 

بعد انتشار هذا الفيديو، تفاجأ المغرّدون بالأحداث البشعة المتتالية والجرائم المتنوعة التي تحدث في العراق، فـ “عماد” قال: “لك عيني والله راح ينتهي بينه المطاف في مستشفى المجانين لان يومية جريمة توكف العقل”.

https://twitter.com/imad93270635/status/1441307931656351749

 

كذلك المغرّد “عبد الرحمان الشمري” علّق على ما شاهده في الفيديو وعلى ما يحدث في العراق بشكل عام قائلا: “ا حولة ولا قوة الا بالله يااخي والله وصلنه الى مرحله مخيفه والله شنو الي صار بالمجتمع شنو الي غير هذا المجتمع الي جعله ينحدر الى هذا الانحدار لدرجة ان بعض العراقيين نزعت منه الانسانية والرحمه شي عجيب والله”.

https://twitter.com/Abidalalrhman70/status/1441119333585874950

 

هذه الجريمة تبقى غامضة، لكن تفاصيلها مخيفة جدا، فما الدافع من إجبار المرأة على تبني الجريمة؟.

من جهتها قالت المغردة “ريما”: “الناس كثير متطورة بالاجرام الله يستر من الايام الجايه”

https://twitter.com/rema9968/status/1441452420563972096

 

ورغم انتشار الفيديو بشكل كبير جدا إلى ان بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي لم يصدّقو الأحداث والقصة التي رُويت، مثل “الراوي” المغرد الذي قال في منشوره: “شلون كلاوات؟ اذا المرا قاتلته ومعطيها المسدس ماتقدر تقتلك وتاخذ التلفون شلون… فلم هندي”

المغرّد “أبو عبد الرحمان” انتقد من صوّر الفيديو ودعى كذلك لعدم التشويش على السلطات في تحقيقات الجرائم المماثلة فقال: “النبي صلى الله عليه وسلم يقول (( اذا بليتم فاستتروا)) شنو داعي نشر مقاطع التي تحتمل الكذب والفبركة والغايات الخبيثة أكثر من توصيل الحقيقة للناس أليس وزارة الداخلية هي الجهة المناسبة لهذه الاحداث وكشف ملابساتها .. الدولة مسؤولة مباشرة عن مراقبة الانترنيت والا تقنن استخدامه للناس”.