تريندينغ الآن | آراء متضاربة وتعليقات مختلفة حول خبر وفاة الرئيس ” عبد العزيز بوتفليقة”

  • استقال “عبد العزيز بوتفلية” بعد احتجاجات مليونية نددت بترشحه لعهدة خامسة.

أعلنت الرئاسة الجزائرية عن وفاة الرئيس السابق “عبد العزيز بوتفليقة” عن عمر ناهز 84 عاما بعد أكثر من عامين على تنحيه من منصب الرئاسة تحت ضغط الاحتجاجات الجماهيرية والحراك.

واستيقظ الجزائريون على هذا الخبر، الذي تصدّر التريند على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا في الجزائر.

انقسمت الآراء بين الجزائريين على السوشيال ميديا، فهناك من ترحم على روحه وهناك من لم يستطع رفع المسؤولية عنه وماحدث في السنوات الماضية من فساد في الجزائر رغم رحيله.

المغرّد “أيوب” نشر على صفحته التغريدة التالية: ” كان يريد أن يخلد في السلطة ليموت رئيساً ويسير في جنازته الشعب، لكنه تحصل على العكس تماما وأتمنى أن لا أرى حداداً رسميا على نهايته، بالرغم من أنني أعلم أنها ستكون لأنها من البديهيات في أي بروتكول في أي دولة… وختم المغرد قوله بـ : فليترحم عليك كل فاسد عاش بفساده في فترة حكمه بكل حرية”

وفي رد على التغريدة السابقة، قال “ابن الصحراء”: “لك ان تختلف معه و مع فترات حكمه لكن ليس لك ان ترمي كل من ترحم عليه بالفساد، لقد رزق الرجل حبا في قلوب الناس حتى من غير الجزائريين”

https://twitter.com/sahara_son75/status/1439068404682526722

 

بهذا التعليق وتعليقات أخرى كثيرة، ندرك أنه بالرغم من معاناة الجزائريين في السنوات الأخيرة بشكل كبير جدا من( فساد، نهب، وسرقة أموال البلد)، في فترة حكمه، ورغم خروجهم بالملاين إلى الشوارع الجزائرية للتظاهر، منددين بترشحه لعهدة خامسة، إلى أن البعض منهم حاول أن يتذكر إيجابيات الرئيس الأسبق، مثل “بوريش علاء” الين الذي قال: “الرجل له ما له وعليه ما عليه ، ليس من عاداتنا إطلاق النار على سيارة الاسعاف قلنا ما يمكن قوله عندما كان في أشد قوته وتوقفنا عن ذلك بمجرد تنحيته.”

 

أما المغردة “نجوى” فقد تحصرت على ما حدث للراحل ” بوتفليقة” وقالت: ” اخ يا بوتفليقة لو لم تترشح لعهدة ثالثة ورابعة وحتى خامسة لبقيت عزيزا شاامخا في قلوب الجزائريين لكنت رمزا وسيدا نعتز به وبفترة حكمه ولكن الاطماع السياسية و الكرسي فعلت فعلها ربي يرحم روحك ويغفرلك #عبد_العزيز_بوتفليقه”.

 

وعن العهدة الخامسة قال مراد وباختصار: “نعم يموت الرؤساء مثلنا والاكيد انه لن تكون هناك عهدة خامسة رحم الله الفقيد وغفر له”.

ركزّ البعض من رواد مواقع التواصل على ما حدث للرئيس الجزائري وعن الأسباب الفعلية التي أدت بالجزائر إلى الظروف الصعبة التي عاشتها والتي جعلت البلاد تعاني من الفساد، فأم فهد قالت: ” لو كان لك أبناء من صلبك لكان همهم الوحيد شفائك وحفظ مكانتك في قلوب الجزائرين وكرامتك امام العالم لا يهمهم لا مال ولا جاه لكن لسوء حظك منحتك الحياة إخوة كانوا لك ككيد اخوة يوسف”.

اختار الأغلبية الترحم على روح الفقيد، فالموت كما وصفها المغرد” نبيل” أصدق شيء في الوجود، وأضاف نبيل في تغريدته ربي يرحموا…+ لستَ الاها لتُحَاسِب..ولا تعلم خبايا الصدور… فترحموا ولا تشمتوا”.

https://twitter.com/Bluenabi2/status/1439134836548120576

وانضم فاروق الدومي للمغرد السابق قائلا: “وفي الأخير؛ لا يجوز على الميت إلا الرحمة، فيا رب ارحمه و اغفر له و تجاوز عنه و الهم ذويه الصبر و السلوان، كلنا إلى هذا الطريق فيا رب ارزقنا حسن الخاتمة”.