تفاصيل العقوق الجماعي.. احتجاز وضرب والتخطيط للتسميم

الحاجة عطيات 64 عاما ذاقت ألوانا من العذاب على يد أبنائها الخمسة ثلاثة ذكور واثنين من الاناث في حادثة عقوق جماعي هزت الشارع المصري، انتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي وثيابها ملطخة بدمائها وعلى وجهها كدمات من شدة الضرب المبرح.

تحدثت الأم لوسائل اعلام مصرية عن تفاصيل العذاب الذي عاشته مع أبنائها بعد وفاة زوجها منذ أربع سنوات، كان أبناؤها يضربونها حتى تبصم على أوراق التنازل وعقود بيع وشراء ممتلكاتها مهددين إياها بالقتل، حكت على احتجازها بإقفال الأبواب بالمسامير ونيتهم دس السم في أكلها ومحاولة قتلها خاصة بعد زواجها برجل آخر عمره 74 عاما.

 

وزارة الداخلية على الخط

بعد الضجة التي وقعت على السوشيال ميديا استدعت وزارة الداخلية الأبناء الخمسة وفتحت تحقيقا في اتهامات الأم لابنائها ونشرت هذا البيان على صفحتها الرسمية “جهود أجهزة وزارة الداخلية.. لكشف ملابسات الخبر الذى تم تداوله على إحدى الصفحات الإخبارية بموقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك” تحت عنوان (5 أبناء يعذبون والدتهم للحصول على الميرات) يتضمن تضرر سيدة من أنجالها بمنطقة العمرانية بالجيزة بإجبارها على وضع بصمتها فى عقود بيع وشراء ممتلكاتها من المنزل.
بالفحص تبين أنه تبلغ لقسم شرطة العمرانية بمديرية أمن الجيزة من (ربة منزل ، مقيمة بدائرة القسم، مصابة بكدمات وجروح سطحية وسحجات بالجسم) بقيام (أنجالها الخمسة ، جميعهم مقيمين بدائرة القسم) بالتعدى عليها بالسب والشتم والضرب محدثين إصابتها ، وإكراهها على توقيع عقد بيع ممتلكاتها والإستيلاء على هاتفها المحمول.
عقب تقنين الإجراءات وبإستدعاء أنجالها حضر (ثلاثة منهم) ، وبمواجهتهم قرروا بأن والدتهم تزوجت من آخر بعد وفاة والدهم ، وكانت ترغب الإقامة معهم بذات المنزل ، الأمر الذى أثار حفيظتهم وقاموا بطردها من المنزل ، وبتاريخ الواقعة حضرت المجنى عليها وحاولت الإقامة بالمنزل ، ولدى رفضهم قامت بالصياح فتعدوا عليها وأخرجوها بالقوة.”

 

 

جدل على مواقع التواصل الاجتماعي

على مواقع التواصل الاجتماعي بالرغم من أن القصة فيها عقوق جماعي لأم إلا أن ليس كل الآراء مع الأم خاصة بعد سماع خبر زواجها فعلقت فاتن ” ولا سنك ولا ولادك المتجوزين ولا حد يقبل موضوع الجواز”

آخرون لاموا على الأم أنها لم تعطي أبناءها حقهم في الميراث أو لم تعطيهم من مالها فكتبت سلمى سجى ” يعني ابوهم كتبلك الورث كله باسمك ومعاكي أملاك وكم قيراط و متحكمه فيهم ادي كل واحد حقه من ورث ابوه وخدي حقك وريحي الكل ياست الكل وهاتيلك واحده تخدمك ولو عايزة تجوزي اجوزي مش حرام وريحي نفسك وريحي عيالك”

 

تعاطف مع الأم

لكن كان هناك كثيرون مع الأم بالنسبة إليهم لا الزواج وهو من حقها شرعا و لا مسألة الميراث مبررا لأي ابن أن يرفع يدك و يضرب بها أمه فعلقت عزة محمود”حقك عند الله وربنا حيعمل فيهم كده داين تدان ولاتقل لهم اف ولاتنهرهم وصاحبهما فى الدنيا معروفا بقى فيه ولاد يعملوا كده فى امهم شقت وتعبت واخرتها كده ضرب وسرقه واهانه احنا فين من ربنا حسبى الله ونعم الوكيل فيهم”

شاركونا بآرائكم في تريندينغ الآن

هل يبرر زواج الأم في السن الكبير واحتفاظها بممتلكاتها اعتداء أبنائها عليها وتعذيبها بهذا الشكل الوحشي؟

للمزيد 

تريندينغ الآن | أول حلاقة سعودية بين الفخر بها ومعارضتها