تفاصيل جريمة الطفلة شيماء في سوهاج

قتلوها قربانا للجن لاستخراج الكنز، شيماء طفلة العشر سنوات طفلة معاقة ذهنيا وحركيا خطط عمها وزوجته لذبحها تنفيذا لأوامر الدجالين، القصة بدأت في قرية في الصعيد في محافظة سوهاج المصرية حيث أبلغت والدة شيماء الشرطة باختفاء ابنتها من المنزل، وبمعاينة الأجهزة الأمنية منزل شيماء والمنازل المجاورة عثروا على الطفلة في منزل عمها مدفونة تحت الرمال مرتدية كامل ملابسها وملفوف حول رقبتها وشاح تم خنقها به.

 

الغريب أن عمها وهو يعمل سائق توكتوك بعد اختطافها من منزل أخيه اتصل بمن يعطونه أوامر من الدجالين تحضيرا لذبحها وأخفاها في مسكنه وهي لازالت على قيد الحياة إلا أن قامت والدة شيماء بالاتصال بالشرطة فخشية افتضاح أمره خنقها بوشاح ودفنها.

 

جهل وطمع

الجريمة كان لها وقعها إذ كيف يمكن أن تقع في عصرنا الحالي؟ خصوصا في ظل ما نشهده من تطور وعلم وتقدم؟ فكيف تقع جرائم ملطخة بأيدي الدجالين والمشعوذين وطمعا في الكنوز تقدم القرابين.

حول هذه القصة علق محمد المصري “طلبات الجان كانت واضحه لعقليته الغائبة فما كان امامه الا التنفيذ

يذبح ابنه أخيه بسوهاج الان ليقدمها قربانآ للجن لكي يستطيع فتح مقبرة الكنز أسفل منزله انها شيماء ضحية الجهل والطمع والشعوذه ”

 

 

عزة قالت إن الموضوع منتشر في القرى ولا بد من حده فكتبت هذا التعليق “الناس النصابين اللي بيقولوا فيه كنز في مكان معين عشان ينصبوا على صحاب المكان وياخدوا منهم فلوس وبعد كده يبرروا كدبهم بأن المكان مش هيفتح الا بدم حد قريب من الدرجه الاولى يقوم الناس الهبله يقتلوا اي طفله عشان الجن يفتح المكان المفروض الدجالين دول يتشنقوا عشان الموضوع ده كتير قوي في القرى”

وأميرة أبو شهبة دعت إلى تسليط أشد العقوبات على كل الباحثين عن الكنوز فطمع قد يعمي بصيرة البعض، فغردت على تويتر “لنا عشرات السنين بنعاني من مافيا وجنان بالحفريات لحد لما الوضع وصل للشعوذة لاستخراج الآثار بمتطلبات غريبة من دجالين هذا العالم الاجرامي وبقى فيه فدية ب دم أطفال وحاجات أبشع.”

 

 

شاركونا بآرائكم في تريندينغ الآن

لما إلى اليوم مثل هذه الجرائم المعلقة بالسحر و الشعوذة منتشرة في مجتمعاتنا وبرأيكم ما الحل لوقفها؟

للمزيد

تريندينغ الآن | على طريقة أفلام هوليوود.. 6 فلسطينيين يهربون من سجن إسرائيلي شديد التحصين بحفرهم نفقا