ينتظر دوره من أجل تعبئة البنزين للتوجه إلى المستشفى لتلقي العلاج الكيماوي

مع استمرار الأزمة الاقتصادية في لبنان، والتي تسببت في مجموعة من المشاكل الأخرى، مثل مشكلة البنزين وانقطاع الكهرباء، وارتفاع الأسعار وغيرها من الأزمات التي يواجهها لبنان في الوقت الحالي، ظهرت صورة لمسن لبناني أتعبه المرض، يجلس في سيارته رغم حرارة الشمس وارتفاع درجات الحرارة، ينتظر دوره في طابور بنزين.

الرجل الذي يعرف بـ”الحاج كراجة” انتشرت صورته على صفحات الويب في لبنان، حيث عبر رواد مواقع التواصل عن سخطهم من دولة لا حقوق فيها للإنسان، لا كبير ولا صغير، لا مريض ولا محتاج وفق ما قالوا في التعليقات.

ما زاد من غضب مواقع التواصل، هو بروز خبر آخر تحدث عن أن الرجل الطاعن في السن كان ينتظر دوره من أجل تعبئة البنزين للتوجه إلى المستشفى لتلقي العلاج الكيماوي.

التعليقات في مجملها جاءت معبرة عن استياء شديد من الموقف.

صورة “الحاج كراجة” دفعت اللبنانيين إلى تداول هاشتاق ”طوابير الذل“ على نطاق واسع في إشارة لطوابير الانتظار الطويلة للحصول على البنزين من المحطات!

أعمال شغب واشتباكات وسط تفاقم أزمة المحروقات في لبنان

قصة المسن اللبناني هي واحدة من قصص كثيرة، تجسد معاناة الشعب اللبناني اليومية، حيث شهدت الفترة الأخيرة، انتشار العديد من الفيديوهات لأعمال شغب واشتباكات بسبب تفاقم أزمة المحروقات وبالتحديد ازمة البنزين في لبنان.

 

الغضب يحضر كذلك في تعليقات المستخدمين عبر تويتر فيقول حبيب:

حدا عنده الجرأة يخبرنا ليش هل حصار علينا بلبنان؟!.. و مين سبب هل #حصارو ليش #طوابير_الذل والنطرة الطويلة على #محطات #البنزين !؟؟.. بس حدا يفسر ليش؟!!..

 

 

كل #لبنان واقف على محطات #البنزين

الشباب بتوقف ٧ ساعات بالطابور تتعبي التنكة ب ٧٥ ألف وبيرجعوا بيبوعوها ب ٦٠٠ ألف

يعني كل شب لبناني صار يطلع بالنهار قد الحد الأدنى للأجور وأكتر إذا باع أكتر من تنكة بنزين

ويقولولك ما في شغل، كيف هاي !؟!؟

بينما نشرت لاريسا مقطع فيديو مع تغريدتها وهي تقول:

 هو المشهد نفسه كل اليوم .. تمتد #طوابير_الذل لامتار طويلة وساعات الانتظار تطول وتطول وتطول من دون ضمانات بالحصول على #البنزين

في اي لحظة ترفع المحطة خراطيمها دون انذار وتعود ادراجك خائبا غاضبا مدمرا محبطا #لبنان_إنهار #لبنان_ليس_بخير

 

 

 

وتقول لينا:

على قد ماعم يصير إجتماعات “طارئة”بهالبلد ، فكرت انحل شي!!!

عرفتوا مافي “زجاجات ماء” بالسوبر ماركت؟ او لسى؟

عملولها اجتماع بركي بتنحل

“بيانات فارغة.. اجتماعات بلا طعمة.. وبلد مافي!

 

في الختام، لا يبدو الوضع جيدا في لبنان فلا كهرباء ولا انترنت ولا ماء ولا بنزين وبالطبع لا مكيف ولا مروحة…

نسأل الله أن يعود لبنان لسابق عهده كما عرفناه دائما”جنة“ لسكانه وللسياح.