الشرطة تعثر على رأس الأم المقطوع

من أبشع الجرائم، شاب مغربي في الثلاثينات من عمره يقطع رأس أمه ويهرب به ثم يرميه ويفرّ.. هذه الجريمة التي وقعت في الدار البيضاء هزّت المجنمع المغربي.

وعن الأسباب تحدث جيران العائلة المنكوبة عن روايات عدة , قالوا إن المجرم كان لديه اضطرابات نفسية ومدمن حشيش وقد سجن 10 سنوات بتهم تتعلق بالارهاب، تحدثوا أيضا عن تعامل الأم بكل حنان مع ابنها , وكيف كان عطاؤها له, وكيف كانت تنفق عليه , وفي النهاية كان جزاؤها القتل بقطع الرأس.

 

الجيران يبحثون مع الشرطة عن المجرم الهارب

هرب الإبن المجرم وهو يحمل رأس أمه , وحاول جيران العائلة مساعدة الشرطة في البحث عنه , وفعلا تم القبض عليه بعد إعلام الشرطة بمكان وجوده,  كما تمكنت القوات الأمنية من العثور على رأس الأم المقطوع.

غضب مطالبة بالإعدام

هذه الجريمة النكراء كان لها وقعها على الشارع المغربي , وعلى مواقع التواصل الاجتماعي حيث صدم كثيرون من بشاعة ما اقترفه الابن , رغم حنان والدته وعطفها عليه.

جواد دعا كل عائلة إلى الإبلاغ عن ابنها إن كان مضطربا نفسيا أو مدمن مخدرات حتى لا يقعوا في مثل هذه الكارثة فكتب”من هاذ المنبر كنصح أي عائلة عندها شي ولد كيعاني من إضطرابات نفسية ولا مذمن مخدرات يصيفطوه لمراكز علاج الإدمان ولا مصحة الامراض العقلية والنفسية ولا ديرو بيه شكاية عند البوليس يمشي يتربا، بالنسبة الامهااات راكوم خرجتو على الشباب بكثرة الحنان و الفلوس لي كتعطيهوم باش يشريو المخدرات الله يهديكوم لي عندها شي بوركابي متحنش فيه إلا مخدامش جري عليه من دار يمشي يهز راسو اللهم تسماي خايبا ومحنيناش مع ولادها ولا يجي شي نهار يدبحك بحال هاد سيدة الله يرحمها..اللهم إني قد بلغت”

رشيدة كتبت متحسرة على الأم المسكينة “هادشي باش جازيتي الميمة اللي هزاتك فكرشها 9شهور توجعات وربات وسهرات وهزت عليك الطابلية وجاعت باش توكلك….”

وسعد الدين قال إن على الشرطة أن تتعامل بجدية مع كل البلاغات”سمحو ليا ولكن ملي الإنسان كيمشي يبلغ على أنه كينا حالة ديال واحد مريض ولا مدمن على أنواع المخدرات فدار و صل لحالة لا يحمد عقباها و كيهدد سلامة الناس سواء لفي زنقة ولا

ونوال قالت لازم الإعدام لهؤلاء المجرمين “نداء يوجه لدوك الجمعيات الحقوقية ديال والو لي فضحونا باش يحايدو الاعدام ولي خلاو حقوق الابرياء و توجهو لحقوق المجرمين امثال هذا النوع ولي بحالو لي شردو عائلات و يتموا اطفال و يتحكم عليهم مؤبد و في الاخير يدخلوهم مع العفو و يخرجو بحال الى ماكاين والوا.”

شاركونا بآرائكم في تريندينغ الآن

إن كان لديكم ابن مريض نفسي أو مدمن مخدرات أو متشدد هل تقدموه إلى الجهات المختصة لمساعدته, أم إن حنان الأمومة والأبوة يغلبكم؟

للمزيد 

تريندينغ الآن | السيسي يرفع سعر رغيف الخبز.. “عيش الغلابة” أو “يترمي في الزبالة”؟