غضب في المغرب من الشقيقتين (17 سنة و20 سنة) لإهانتهما الشرطي أثناء قيامه بعمله

انتشر مقطع فيديو بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب ويظهر مشاجرة بين فتاتين وشرطي تعرض للضرب من قبلهما، وتفاصيل القصة هي أن الشرطي الذي يعمل في محطة القطار بالمحمدية في المغرب ضبط شقيقتين تبلغان من العمر 17 و 20 سنة بسبب خرقهما إجراءات الطوارئ الصحية و عدم إرتداء الكمامة الإلزامية … بحسب الفيديو فإن الفتاتين أظهرتا مقاومة عنيفة عرضت الشرطي للإعتداء، وبشأن ما وقع للفتاتين بعد هذه المشاجرة فقد تم الاحتفاظ بالفتاة الراشدة الأخت الكبرى, وإخضاع شقيقتها القاصر للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة بحسب بلاغ للأمن.

قلة أدب ويجب معاقبة الفتاتين

لكن قبل المحاكمة القضائية , كان هناك محاكمة افتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي للفتاتين وغضب منهما.

علقت مليكة وحيد “والله إذا لم تكن مريضة نفسانيا أو مختلة عقليا ،فسوف تسجن واذا كانت قاصرة الإصلاحية تنتظرها هي زميلتها أو أختها.هذه ليست إهانة فقط وإنما التعدي بالضرب على رجل أمن أثناء تأدية واجبه .باش يشوف الجميع النار التي يواجهها رجل التعليم.مادارت مع رجل أمن بسلاحو اش يقول الأستاذ لي تمنع عليه حتى الانفعالات اللفظية. قال لك تعنيف التلاميذ قال .الله يحفظ من هذا الجيل وصافي.”

ضحى زاهير وصفت البنات بقليلات التربية حيث كتبت “قلة الأدب و قلة التربية وقلة الحياء، ما يمكنش ادير ليها هاكا كون مدارتعلاش. كتغوتو تهز اديها على راجل علامة الساعة. ربيو بناتكم راهم امهات المستقبل، اشمن مثال تعطي لأولادها. بقى في مسكين الي غدي اتزوجها غدي تخلي دارو….”

تضامن مع الشرطي

في المقابل كان هناك تضامن مع الشرطي الذي كان فقط يقوم بعمله، علقت زينب “أنا أتضامن مع هذا الشرطي من أجل ما تعرض له أثناء قيامه بمهامه وحتى الناس مجوقينماخلاوهش يدير خدمتو دابا مللي يطبق القانون يبداو يقولو الظلم والتعسف الحمد لله كلشي باين باش يرجع ليه الإعتبار على الأقل وتحية للقوات العمومية لي سهرانة على التنظيم وكان هذا هو الجزاء ديالو مسكين الحمد لله أنه تمالك أعصابه ولم يتعرض للاستفزاز أنا أتضامن معه”

ومهدي إدريسي قال إن ما فعلته الفتاتان غير مقبول بالمرة”يجب احترام و الإمتثال لرجال الشرطة و الأمن لأنهم يضحون لنعيش في أمن و لولا وجودهم لأكل الناس بعضهم البعض، لا أعلم لماذا قامت بهذا العمل لكن لا يوجد مبرر أبدا و حتى الناس الذين يساعدونها يجب أن يتابعوا لكي يتنبه الشعب بأن عرقلة عمل الشرطة جريمة، حتى لو تعرضت للظلم مثلا تمتثل للشرطة و تدافع عن نفسها فيما بعد بالقانون ….”

لكن رغم هذا التعاطف, هناك من لام الشرطي وقال إنه من الصعب الحكم عل المسألة من الفيديو فقط , فقد يكون ما فعلته الفتاتان ردة فعل.

علق فاروق “رجل الامن تنقصه الحنكة وسرعة التصرف والبنت او جل البنات ومن خلال لبسهن يتضح انهن مسنودات من جهة ما على كل حال طالما لم نعرف السبب لايمكن الحكم هذا اذا لم يكن شطط من رجل أمن او تحرش …..ويأتيك بالاخبار ما لم تزود”