2020 لم تكن سنة مثالية بالنسبة للمرأة في لبنان فواجهت قضايا عنف كثيرة

ضمن فقرة تريندينغ الآن

هي والداتك وهي أختك.. عمتك أو خالتك التي تتعرض للعنف أو الضرب، وبغض النظر عن الجريمة تبقى في النهاية “اسمها جريمة”.

من حملة "إسمها جريمة" في لبنان

من حملة “إسمها جريمة” في لبنان

“إسمها جريمة” وسم لحملة في لبنان أطلقها ناشطون للتنديد بجرائم قتل الزوجات والعنف الأسري

وتفاعل الكثير من النشطاء والسياسيين ، وأطلقت هذه الحملة بسبب كثرة الجرائم التي شهدها لبنان مؤخرا ضد المرأة.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي غردوا وتفاعلوا مع الحملة ونبدأ مع الصحفية والناشطة النسوية، لونا صفوان: “كل أسبوعين وأحيانا كل يومين تلقى امراة حتفها على يد زوجها أو طليقها ، وهذا اسمه جريمة قتل”.

https://twitter.com/LunaSafwan/status/1360253077442482181

ما الإعلامية اللبنانية ريما نجيم فوجهت رسالة تحث فيها النساء على عدم قبول فكرةِ الضرب من الأزواج وغردت: بس بالدول الجاهلة بيسموها “كان فاقدا للوعي” لديه اضطرابات نفسية كانت نوبة غضب او لقد أثارت غضبه ما قصدو يقتلها كان بس عم بيسكرلها تمّها ! كان عم يضربها عالخفيف متل العادة ليه ماتت وبتطلع الضحية مجرمة لأن ماتت …ما بقا تقبلي تنضربي !!

سالي حمود هي الآخرى غردت في نفس السياق: #أسمها_جريمة والمشارك بتسهيل الجريمة مُدان، كما الساكت عن الجريمة مجرم، كما الشرع الذي يتيح ويقبل بالعنف ضد المرأة مُدان ومجرم

 

لم يكن التفاعل نسوي فحتم بل تفاعل الرجال أيضا ومنهم السياسيون فغرد رئيسُ حزب الكتائب اللبنانية النائب المستقيل، سامي الجميل، على حسابهِ في موقع تويتر: مع تزايد جرائم قتل بعض الرجالِ لزوجاتهم، نعود ونؤكد أن ما يُعرف بجريمة الشرف هو فكر عنصري متعفن يعود بنا إلى عصور أسوأ من العصور الحجرية”، وأردف الجميل لابد من أن نذكر بعواقب هذه الجرائم، ذلك أن جريمة الشرف ألغيت بقانون تقدمنا به عام 2010 وأقر في مجلس النواب عام 2011″.

 

العنف المنزلي في لبنان.. الأرقام تتضاعف

أما عمر فغرد : أوقفوا العنف ضد المرأة

رغم العديد من الحملات التي تناشد وقف العنف ضد المرأة إلا أن جرائم العنف مستمرة.