ضمن فقرة تريندينغ الآن

باتت قضية العنف ضد المرأة مشكلة هامة، وآفة اجتماعية استمرت طويلا عبر التاريخ، تسببت في دمار المجتمعات، قصة عنف ليست بجديدة بدأت تفاصيلها الشهر الماضي، هي عن الفتاة الأردنية المعنفة، أو كما اشتهرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي بـ”فتاة مستشفى الجامعة الأردنية”.

اليوم نستعرض لكم تلك القصة مجددا بعد أن بت الأمن الأردني في قضيتها.. لكن قبل كل شئ دعونا نذكركم بحيثيات الجريمة.

الشابة تعرضت لضرب وحشي من قبل أخيها إثر خلاف بينهما، وأصر بعدها على ربطها وحبسِها في حمام المنزل، حتى لا تتمكن من الهرب، ولم تفي توسلات شقيقتها ووالدتها جدوى في إقناع الأخ المعنف بإسعافها، بل عنفهم جميعا، مديرية الأمن العام ألقت القبض على المتهم.

الأمن الأردني يبت في جريمة “فتاة مستشفى الجامعة الأردنية “

مديرية الأمن العام في الأردن نشرت بيانا مطولا جاء في أبرزه : أن قضية الاعتداء بالضرب التي تعرضت لها الفتاة من قبل شقيقها قد تعاملت معها إدارة حماية الأسرة وألقت القبض على شقيقها وأحالته للقضاء وللحاكم الاداري.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع الحادثة، ونبدأ مع تغريدة إيمان التي قالت : صح لسانك الأوضاع خرجت عن نطاقِ المعقول وكأنا عايشين في غابة.

أما فايز فوجه رسالة توعوية تحمل بين طياتها اقتراحا فغرد: احنا لازمنا بالمدارس مادة عن الاخلاق، واحترام الاخت والام والطفل والمجتمع كلووو، لانو مش منطق كل يوم قصة شكل يا ظرب يا طعن يا طخ لمتى ! المشكلة بعد اسبوع بتنتهي بفنجان قهوه ولا كانو صار اشي لازم زي هيك اشكال اعدام عشان غيرو يتعلم.

آيه عبرت عن الحادثة فقالت: بس في ناس قد ما تعلمهم الي ما عنده ضمير بعمره ما بتغير.

https://twitter.com/ayamoh2610/status/1352281922739830784

يشهد عالمنا العديد من قصص العنف ضد النساء وتعذيب الفتيات، فما الذي يدفع بعض الرجال إلى الإقدام على ممارسة سلوك العنف، وما السبيل للحد من العنف ضد المرأة، فالمرأة عصب الأسرة وشريان الحياة وشريك استراتيجي للرجل ، فرفقا بالقوارير.