طفلة يمنية صغيرها اسمها ليمون من محافظة أب عمرها 8 سنوات، باعها والدها لرجل مقابل 200 ألف ريال يمني سيدفعها لطليقته لسداد دينه، وهذه وثيقة موقعة من البائع والشاري والأغرب أنّها مختومة من جهة رسمية.

لكن تاريخ الوثيقة الذي يعود لأواخر 2019 زاد من الشكوك حول مصداقية القصة؛ فلما سربت الوثيقة بعد عام؛ لكن القصة صحيحة فبعد تصدر هاشتاغ “ساعدوا ليمون” موقع تويتر في الأيام الماضية تدخل عدد من سكان المنطقة وجمعوا المبلغ وأعادوا الفتاة لوالدها.

لكن هذه العودة لم تطفئ نار الغضب من عودة العبودية والاسترقاق لليمن وبيع أب لابنته.

علياء عوادة غردت “حصل في #اليمن:المدعو ياسر الصلاحي، “باع” للمدعو محمد الفاتكي، ابنته الحرّة ليمون ياسر ( ٨ سنوات) ، مقابل 200 ألف ريال يمني (نحو 330 دولار أمريكي)،دُفع نصفها لسداد دين مستحق على “البائع”لصالح لطليقته. وهناك من يعايرنا عند الدفاع عن حقوق النساء والفتيات ويتهمونا بالمبالغة.”

 

أما ليلى نور فعلقت “الطامة الأكبر أن العقد موثق في ورزاة العدل اليمنية كيف يسمح القانون اليمني بإبرام عقود إجرامية مثل هذه؟ وكاتبين فيه باع ابنته بمبلغ وقدره ياخي شنو هذو؟لم أجد إسم يليق بوصفهم ووصف جرمهم هذا الذي ارتكبوه في حق هذه الطفلة المسكينة البريئة ولا كلمات لدي لأعبر بها صدمتي مما أرى!!!”

https://twitter.com/LaylaNour16/status/1343016519912091651

 

ياسر اليماني رأى ضرورة توقيع أقصى عقوبة على الوالد “مكانه السجن والمحاكمة لبيع طفلته وليس مكافئته فمثل هولا الاباء الذين يبيعون اطفالهم يستحق ان يحاكم امام الملأ هذا الشخص وامثاله لايستحقوا التعاطف فمن باع طفلته او طفله لايستحق لقب الاب كونه مجرم ماذنب الطفل او الطفله في ابيهم المنحرف المجرم”

 

معظم التعليقات جاءت ضد موقف الوالد كهذا التعليق أيضا..”#ساعدوا_ليمون قام فاعل خير بدفع المبلغ وارجاع ليمون من المشتري إلى ابوها البائع المجرم، وتم سحب وثيقة البيع، لكن الآن لاتزال ليمون بخطر عند والدها المجرم، ليمون هي قضية انسان يجب ان ننقذ ليمون، والتفاعل بالتاق #انقذوا_ليمون، من اجل إنقاذ ليمون من والدها تاجر البشر.”

https://twitter.com/mh_1567/status/1343246646436655109

 

شاركونا بآرائكم هل مازالت ليمون في خطر؟ وهل يجب محاسبة والدها لقيامه ببيعها؟

للمزيد

تريندينغ الآن | طفل عراقي يموت من البرد والجوع وشقيقه يحتضنه…فهل مات فعلا؟!