فيديو لطفل يبكي ويستغيث وهو يتلقى ضربات “بالشبشب” على وجهه ورأسه من جدته أمام عدد من الناس… صور أحدهم الفيديو ونشره على السوشيل ميديا.

زاد التعاطف مع الطفل إسلام خاصة مع معرفة من هو، هو بائع الليمون  الطفل الذي شغل السوشيل ميديا والاعلام في مصر قبل شهر حيث حظي باحترام و اعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي لعزة نفسه وشهامته رغم أنه طفل صغير فلم يقبل بأخذ مال لا يستحقه من دون شراء ليمون الذي يبيعه من شخص أراد مساعدته.

على إثر الضجة و المطالبات بإنقاذ الطفل، تمّ القبض على الجدة التي بررت ضربها لحفيدها بأنها  كانت تؤدبه. عدد كبير من المصريين استنكروا طريقة تعامل الجدة مع حفيدها بهذا الشكل القاسي،  خاصة وأنه طفل مكافح.

إيمي كتبت: “طفل الليمون شوفتله فيديو حزين اوى جدته بتضربه بالجزمه ع راسه ووشه وودانه وبؤه ماخلتش حته فى وشه ماضربتهوش عليها وخدت كل المنح ال جتله وبتنزله يبيع ليمون تانى قلوب حجريه”

 

وممدوح انتقد عدم تدخل الحاضرين للدفاع عن الطفل واكتفاء بعضهم بالتصوير “طفل يضرب بأذى مع تعمد إهانة وتعمد ضرب بشبشب على رأس ووجه فقط من ظالمة حتى لو كانت بتربي وليه كل ده… عشان الطفل يفتكر..يفتكر…لكن أشد العجب من مصور متفرج ومؤيد لهذا التجاوز السيء في التربية..بحجة بساطة الأمر او متهكم ممن ينكر هذا الفعل…وعجبي على حالنا”

آخرون كان لهم رأي آخر. ولم يعترضوا على اسلوب الجدة، واعتبروا ان الضرب لم يكن مبرحا وأعطوا الجدة  كل الحق في ضرب حفيدها منهم عمار الذي كتب “الضرب بهذه الطريقه ليس تعنيفا ومن حقها أن تربية بالطريقة التي تجدها مناسبه”.

 

وجيهان أنوار كذلك لها وجهة نظر في الموضوع، واعتبرت أنّ الضرب وسيلة للتربية مورست عليها وهي تمارسها على أبنائها “هو ايه الحكمة من تصوير الفيديو ده انا مش فاهمة هو مش ضرب مبرح ولا شئ احنا اتضربنا من اهالينا اكتر من كده وانا اوقات بضرب ولادى بالشبشب عادى واللى بيصور مفكرش يحوش عنه ليه بدل ما يصور ويشير الفيديو ؟؟ فيه شئ غلط بالموضوع ده”

شاركونا بآرائكم هل عادي ضرب جدة لحفيدها على وجهه ورأسه بهذه القسوة؟ وما رأيكم في من يوافق على ضرب الأطفال بهدف التأديب؟

للمزيد

تريندينغ الآن | “محمد وبسنت”…قصة حب طفل لزميلته تنتهي باتهام الأب باستغلال ابنه