أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

ضمن فقرة تريندينغ الآن

يقال دائما: إن كان لك حلم لابد أن تقف على ناصية الحلم تقاتل من أجله، لكن قصة الطفلة اليمنية جنات لم تقاتل فقط من أجل حلمها ، بل قهرت الظروف العصيبة لتنتصر، هنا على قارعة الطريق في مدينة تعز اليمنية، افترشت جنات بضاعتها لبيع المارة في سوق بير باشا، لكنها لم تأبه لجور الأيام عليها فتحدّت واقعها من خلال متابعة دراستها سعيا لتحقيق الحلم.

لكن كيف أصبحت هذه الطفلة حديث الناس؟ من بين المارة، كان المصور محمد التويجي هو الذي التقط صورة لها وقرر نشرها والحديث عن “قصة عزيمة” لدى هذه الطفلة، انتشرت الصورة على مواقع التواصل الإجتماعي، وحصدت تفاعلا كبيرا، لكن عددا من الناشطين قرر مساعدة الطفلة، وأسرتها أيضا، حتى تتمكن من تحقيق حلمها في التعليم.

والمغردون لم ينسوا فضل المصور “محمد التويجي”، فقد وجهوا له رسالة شكر على مشاركة العالم هذه القصة الملهمة.

المصور محمد التويجي ملتقط صورة جنات غرد عبر صفحته الرسمية على فيسبوك وكتب: في بيرباشا توجد هذه الفتاة الصغيرة التي تدرس وتذاكر وتكتب واجباتها من على بستطها المتواضعة في سوق بيرباشا ، انها تكد وتكافح من اجل لقمة العيش لتعيل امها و اخوتها والله بأن ‏الكلمات تعجز عن وصف هذا المشهد ،تصوير الجوال.

رصدنا البعض من التفاعل، ونبدأ مع تغريدة عبدالعزيز الذي قال فيها: بعد أن تركها والدُها مع اثنين من إخوتها وأمها في غرفة صغيرة بمدينة تعز اليمنية، لم يبق أمامها سوى العمل هنا على هذه البسطة، تبيعُ هذه الأغراض، وفي الوقت نفسه تدرس وتكتب واجباتها المدرسية.

https://twitter.com/Aziz_123r/status/1326447867268116486

مستخدمٌ آخر غرد: الطفلة الأموره جنات تقطع القلب تعمل بأروقة أحد شوارع تعز هي لاتمتهن بيع الحمر والبيض المسلوق والتوت ولايمكن لوالديها تركها تعمل بهذا السن الطفولي المبكر إلا إذا كانت تحت ضروف قاهره يتيمه فقدت ربيبها وحرمت أسرتها من الإغاثة والتي شابها الفساد حقيقة هي نموذج لقصص عديده من مثيلاتها

الطفلة اليمنية جنات بالرغم من مواجهتها لمصاعب الحياة الكارثية والظروف القاهرة، أصرت على التعلم والاعتماد على الذات ، تحية مني لك ومن وفريق عمل تريندينغ الآن يا جنات مليئة بالتوفيق.