تريندينغ الآن

على هذا السرير ظل رضيع عمره أربعة اشهر يبكي لـ 9 أيام متواصلة حتى مات جوعا، وترك بقعة تعفن جسمه الصغير على الفراش. تركه والداه لوحده في البيت بعد خلاف بينهما، خرجت بعده الأم من المنزل وذهب الزوج للعمل، وظل أسبوعا يبيت في مكان عمله ،كان يخال أن زوجته ذهبت لإحضار بعض المشتريات وعادت للبيت.. لكنها ذهبت الى منزل عائلتها ولم تعد إليه إلى أن اكتشف جثة ابنه ” أنس” الذي مات جوعا.

رغم وجود خلافات بين والدي الطفل، ألم يخطر ببال الزوج أن يسأل عن طفله وحتى الأم لم تفكر برضيعه؟ هل يعاقبان بعضهما البعض أم أنهما عاقبا طفلا صغيرا بسبب الإهمال؟

هذه القصة هزت الشارع المصري برمته وليس فقط مدينة طوخ بالقليوبية حيث وقعت الحادثة.

فادي محمد علق “وفاة طفل رضيع من الجوع بقريه طوخ بالقليوبية قمه الحجود وانعدام الضمير والقسوه والغلظه.. خلافات بين الزوجين البيه راح شغله وبيرجع كل اسبوع والمدام سابت البيت وراحت لاهلها وبقي الطفل الرضيع بفراشه يناجي ربه حتي يلفظ انفاسه ٩ ايام قضاها ذالك الرضيع في فرشته يفترسه الجوع”.

 

محمد الزين غرد “عدم الانسانيه من اب وام انامش عارف ليه يجيبوا اولاد ويلقي حتفهم بهذه البشاعه رضيع يلقى مصرعه جوعاً تركه والداه 9 أيام داخل منزل بمدينة طوخ ”

 

إيمان يوسف كتبت “الحادثة بتاعة موت الرضيع وتحلل جثته في القليوبية لها دلادلات اجتماعية خطيرة الام مسؤليتها اكبر لانه رضيع لكن ازاي الزوج قدر يخليها تجري وتسيب ابنها ومش مقتنعه بعدم رجوع الاب للبيت الا اذا كان متجوز وله بيت تاني في غموض مش مفهوم”

 

ومحمد مهدي مع تزايد حالات اهمال الأطفال تساءل “ام تلاقي بأطفالها في المياه كيدا في ابوهم ليموتوا غرقا . ام واب يتركان رضيع ٩ ايام بمفرده عنادا لبعضهم ليموت جوعا . لسه مقتنعين انكم تستحقوا تخلفوا ويبقي عندكم اولاد ؟!!!”

شاركنا برأيك في موضوع اليوم من تريندينغ الآن

لو كنت على خلاف مع شريكك لا ترغب لا في الحديث معه و لا سماع صوته وهل ستقطع الاتصال به و تعاقبه ،، أم ستفكر رغم هذه الخلافات في أطفالك و تسأل للاطمئنان عليهم حتى لا قدر الله لا تقع كوارث مثل التي وقعت للطفل أنس؟