تريندينغ الآن

في ذروة الجدل والتفاعل حول قضية التحرش التي باتت ظاهرة منتشرة في الأونة الأخيرة، شهد الشارع الأردني خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ،قضية تحرش، ضحيتها فتاة من العاصمة الأردنية عمان.

مواقع التواصل الإجتماعي ضجت بعد انتشار فيديو لفتاة،قالت إنها محامية، وقامت بتوبيخ شاب واتهمته بالتحرش بها أثناء وجودهما في حافلة عمومية بمنطقة صويلح، قبل أن تتوقفَ الحافلة وتسلمَ الفتاة المتحرش للشرطة.

https://twitter.com/i/status/1319273753201635330

الصفحة الرسمية بإسم  الناطق  الاعلامي لمديرية الامن  العام في الأردن نشرت بيانا،  جاء فيه أن بلاغا ورد اليوم لمديرية شرطة شمال عمان يفيد بتعرض احدى الفتيات للتحرش من قبل احد الاشخاص داخل حافلة عمومية، وهو ما ظهر في فيديو جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم التحرك إلى المكان وضبط الشخص واصطحابه للمركز الأمني حيث جرى تحويله لادارة حماية الاسرة لاتخاذ الاجراءات القانونية والادارية بحقه.

تصرف الفتاة حظي بإشادة واسعة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، كعادتنا نرصد زواية من هذا التفاعل : أسيل انتقدت فعل المتحرش في الحادثة فغردت: حالة تحرش في عمان داخل باصات صويلح، يعني لمتى دناءة النفس وبعدين مع هاي الفئه الواحد كل يوم بدو بطلع بقصة بس موقف البنت شجاع جدا لأنها ما سكتت واخذوا الشرطه واحد بعمر ابوها يا عيب الشوم بس حسبي الله ونعم الوكيل عقبال ما يلموا هالأشكال من طريقنا.

https://twitter.com/Aseelhasni/status/1319266069471690757

تهاني الزعبي قالت معك حق تماما بس احزر شو الكارثة؟ انه الناس و الأخص الأمهات هن اللي بربوا بناتهم ع الهبل و عيب و ما بعرف شو و خاصة عنا في أجواء المدن الصغيرة و القرى و بتصير الناس اطلع قصص و حكايات… أما هالبنت، برافو عليها !

 

سارة غردت: وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن ذهبت أخلاقـهم ذهبوا .. إنحلال أخلاقي وإنتشار الجرائم إلى أين !

قد يمنع القانون جرائم التحرش، ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتحرشين، ولكن في حال إفصاح الفتيات عن تعرضهن للتحرش، فلا تترددوا في فضح المتحرشين لأنها البداية في حماية كل فتاة.