أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)

أمام الكاميرات، الرئيس الفرنسي ماكرون يستشيط غضبا ويوبخ صحفيا فرنسيا متخصصا في قضايا الشرق الأوسط يعمل لجريدة “لو فيغارو”.

قال له “ما فعلته هناك، بالنظر إلى حساسية الموضوع، بالنظر إلى ما تعرفه عن تاريخ هذا البلد، هو تصرف غير مسؤول، غير مسؤول تجاه فرنسا، وغير مسؤول تجاه المهتمين هنا، وخطير من الناحية الأخلاقية أقول لك بصراحة ما فعلته خطير وغير مهني وتافه”

ظل الصحفي ساكتا لم يرد أمام الهجوم القاسي الذي كان بسبب مقال كتبه “جورج مالبرونو” تحدث فيه عن اجتماع جانبي استغرق ثماني دقائق بين ماكرون وحزب الله اللبناني.

لكن نفى كلا الطرفين اللقاء المزعوم وكان رد الرئيس الفرنسي مباشرا للصحفي بهذا الفيديو.

تباينت التعليقات بين من اعتبر أن ما قام به ماكرون اعتداء على حرية الصحافة و بين آخرين هاجموا الصحفي ودافعوا عن ماكرون.

بيار أبي سعد بدأ تغريدته بجملة فرنسية تعني  “قل له على انفراد سيد الرئيس”، تعليقا على الاحراج الذي وقع للصحفي في العلن ثم واصل

“هيدا الرئيس #ماكرون يؤنب علناً مراسل #الفيغارو #جورج_مالبرونو على مقالته الشهيرة التي أحدثت ضجة في #لبنان، وتكشف معلومات (صحيحة) محرجة للرئاسة الفرنسية ولأباطرة النظام اللبناني على السواء.”

 

في المقابل هناك من وقف في صف الرئيس الفرنسي منهم الفنانة اللبنانية كارول سماحة التي غردت “بما يخص: #حرية_التعبير شكرا للرئيس الفرنسي #ماكرون على هذا الدرس الذي وجهه لكل صحافي أو إعلامي يشوه الحقائق ويبث الإشاعات !! #لبنان

 

الصحفية اللبنانية غدي فرنسيس تحدثت عن الصحفي الذي لديه خبرة كبيرة في المجال، قالت عنه “تعرفت الى الصحفي #جورج_مالبرونو منذ ٩ سنوات في بيروت.ودعوته الى العشاء،كان مهتماً بالتذاكي الاستخباراتي لمعرفة تفاصيل عن الوضع السوري. ليس مريحاً. امثاله أجالسهم لأسمع عمّا يسألون.اليوم فرحت حين شاهدت تأنيب #ماكرون له.هو يستحق اكثر. هؤلا بقصد وبغير قصد،يحملون ذنوب الدم في بلادنا.”

على الفيديو هناك الكثير من الآراء المختلفة، لكن الانتقادات التي طالت ماكرون لم تكن على فيديو التوبيخ فقط كانت حتى على تصريحاته أثناء زيارته للبنان.

إبراهيم حمامي علق “#ماكرون في مؤتمر صحفي: لا أتساهل مع الطبقة السياسية في #لبنان وأريد معرفة الأرقام الحقيقية بشأن النظام المصرفي اللبناني. من يكون ماكرون ليتساهل ويريد؟ هل يوجد سياسي لبناني واحد يمتلك الجرأة الرد عليه؟ أين أبو “المقاومة والممانعة” مما يقوله ماكرون؟ أي إذلال ومهانة تلك؟”

ليس تصريحاته فقط أيضا تصرفاته، وليد شرابي نشر هاتين الصورتين وعلق “ماكرون في زيارته للبنان رفض السلام على ميشيل عون علشان الكورونا لكن ماكنش عنده مشكلة في احضان ماجدة الرومي !!!”

لم تخلو زيارة الرئيس الفرنسي للعراق أيضا من فيديوهات كانت حديث العراقيين على السوشيال ميديا ، في المؤتمر الصحفي لماكرون مع نظيره العراقي برهم صالح، لم تكن للرئيس الفرنسي سماعة للترجمة.

أحمد الزيادي علق “في مراسيم استقبال الرؤساء لا مجال للخطأ يجب ان تكون هنالك احترافية كبيرة ودقة متناهية لأن الخطأ فيها ثمنه باهظ فالعالم اجمع يراقب المراسيم والمؤتمرات الاعلامية للرؤساء ولهذا اتمنى ان لا يتكرر موضوع عدم وجود سماعة للرئيس الفرنسي وكيف اصبح برهم يتلفت يميناً ويساراً ويبحث عن مترجم !”

شاركنا برأيك، ما رأيك في ما وقع لماكرون في العراق وما أحدثه من ضجة في لبنان بفيديو التوبيخ للصحفي؟هل سيقلل الفيديو من شعبيته في لبنان أو في فرنسا ؟ وهل تعتبرونه فعلا لا يحترم حرية الصحافة؟

 

للمزيد

تريندينغ الآن | هل قضية فيرمونت اغتصاب جماعي أم حفل جنسي؟