أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)

كان يعلم.. هذه الجملة التي كتبت على صور رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون، بعد تداول وثائق حذر فيها مسؤولون أمنيون لبنانيون رئيس الوزراء ورئيس الدولة قبل أسبوعين من الانفجار من وجود نترات الأمونيا في مخرن بمرفأ بيروت تمثل خطرا أمنيا، وربما تدمر العاصمة ان انفجرت.

وذلك للأسف ما وقع بالفعل.. فهل كان تواطؤ أم تغاضي عن تحذيرات شديدة الخطورة؟ تصريح صادم أيضا لوزير الأشغال اللبناني الذي قال إنه كان على علم قبل يوم من الانفجار.

 

معلومات زادت من غضب اللبنانيين تجاه الطبقة السياسية.

الياس علق كان يعلم ولم يتحرك. #انفجار_بيروت

https://twitter.com/eliaschidiiac/status/1293450277090201605

 

مثلما زادت في علامات الاستفهام أيضا لدى آخرين، إيلي كتب “شو احترَق قبل الإنفجار؟ شو كان عم بفَرقِع خلال الحريق؟ صُدفة إنفجار مواد مخزّنة من ٦ سنين قبل إيام من جلسة المحكمة الدوليّة؟ صدفة يتلقّى عون ودياب تحذير من وجود المواد قبل أسبوعين من الكارثة؟ صدفة يَعرف وزير الأشغال قبل بيوم واحد؟ انشالله نعرف الحقيقة من دون لفلفة. #بيروت

 

لكن ماذا يعني أن تكون القيادة على علم… نصرالدين صاحب دكتوراه دولة في القانون قال “إذا ثَبُتَ أن الرئيسين عون و دياب و وزير الأشغال العامة و النقل تلقوا تقارير تحذرهم من خطر تخزين نترات الأمونيوم في #مرفأ_بيروت، يجب إحالتهم إلى المجلس الأعلى لمحاكمتهم، لكن هذا مستحيل بسبب التواطؤ بين الأكثرية و المعارضة في مجلس النواب لمنع إحالتهم بأكثرية ثلثي أعضاء المجلس.”

ظهرت أيضا هذه الوثيقة التي تحمل ختم وزارة الأشغال والمجلس الأعلى للدفاع التي كتب فيها أن هناك باخرة راسية في مرفأ بيروت حاملة للمتفجرات… لكن الغريب هو الفترة ما بين تاريخ الارسال وتاريخ التلقي.

منير كتب “الغريب في الصورة المرفقة إنها استغرقت 10 أيام لكي تصل لوزارة الأشغال!!! المذكرة صادرة من الأمن العام للمجلس الأعلى للدفاع بتاريخ 24 يوليو ووصلت لوزارة الأشغال بتاريخ 4 أغسطس!!! هل من المعقول ان تستغرق كل هذه الفترة لتوصيل الخطاب بين الجهتين!!!”

 

فيما هناك من دافع عن رئيس الجمهورية , وأن الحملة ضده قد لا تكون صدفة.

ديفيد غرد “رئيس جمهورية محاصر عالميا وداخليا مع كورونا ، بدو يتابع شو في بضاعة بعنبر بالبور ،في ١٠٠ واحد فيه يحلها قبل الرئيس، لانها انفجرت صارت مهمة، ليش دخلوها وتركوها ٧ سنين وما انفجرت الا أسبوعين بعد ما عرف فيها، وبلشت هيدي الحملة عليه ،مش بريئة فتّش عن المسؤول بين يلليدايرين الحملة.”

بينما هناك من قال إنه في حال كان يعلم فهذه مشكلة,  وإن كان لا يعلم فهي مشكلة أيضا …

منهم فراس “العدالة تكمن في توقيف كل مسؤول (رئيس، وزير، نائب، ضابط…) من 2014 ومحاكمته كمجرم إن كان يعلم، و مقصر إن كان يجب أن يعلم ولم يعلم.. وغير ذلك لا عدالة لبيروت وعلى الدنيا السلام…”

شاركنا برأيك هل علم القيادة قبل الانفجار وعدم القيام بشيء يمنع الكارثة قبل وقوعها… يعني أنها عاجزة أم متواطئة؟